Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

محام يعلق على واقعة قتل أمن جامعة الأزهر بنات لكلب شارع (خاص)

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
محام  يعلق على واقعة قتل أمن جامعة الأزهر بنات لكلب شارع (خاص)
الكلب الضحية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

في واقعة قشعرت لها الأبدان وانعدمت فيها الرحمة من قلوب البشر تعدى فرد أمن جامعة الأزهر بنات على كلب في الشارع وقام بقتله بغرز عصا في مؤخرة الكلب ومات بالنزيف من فمه، وذلك لمجرد أنه كان يبحث عن الطعام من شدة الجوع.

ودوت تلك الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت الجدل ليستغيث الناس بفضيلة الإمام الأكبر مطالبين بمحاسبة كل من امتدت يده بالموت لهذا المخلوق الضعيف سوى أن حظه التعس أوجده بين ناس بلا ضمير أو رحمة.

وعلق المحامي أيمن محفوظ على تلك الواقعة قائلًا إنه بعد أن انتُزعت الرحمة من قلوب البشر وانعدمت الضمائر في قتل الحيوانات بلا مقتضى لأن في خيال البعض الواهم الذي يظن أن الحماية القانونية هي للإنسان فقط ولكن هناك العديد من الخطوط الحمراء للحماية الحيوان في القانون ووضع عقوبة مغلظة للإعتداء على الحيوان بعد أن قتل أحد أفراد أمن جامعة الأزهر بنات كلب بطريقة وحشية.

وأضاف محفوظ لـ"العاصمة" أن الحيونات التي يتم قتلها عمدًا بلا مقتضى تكون العقوبة هي الحبس لمدة تصل إلى 6 أشهر طبقًا لما نصت عليه المادة 357 من قانون العقوبات.

وتابع: القتل بهذا الشكل الوحشي للكلب يقع تحت تأثير تلك المادة ويضع الجاني نفسه أمام مقصلة القانون لتقتص منه حتى وإن كان ذلك الحيوان مشردًا بلا صاحب، فإن المادة في نص التجريم أوضحت أن العقوبة القانونية لكل من قتل حيوان عمدًا بلا مقتضي، ولهذا فإن قتل الكلب بتلك البشاعة يُعد أيضًا جريمة سلبية في الجهات والمؤسسات التي جعلها القانون بمثابة الحارس على الحيونات مثل جمعيات الرفق بالحيوان وغيرها التي لا بد أن تقف مدافعة عن حق الحيوان في الحياة وعدم انتهاك حقها في الشعور بالأمان وذلك بملاحقة الجناه الذين يقتلون الحيوانات بلا رحمة وبقسوة بالغة.