Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

وزارة التخطيط  تشارك في «المؤتمر الدولي» للمجلس القومي لحقوق الإنسان

 كتب:  حسين هريدي
 
وزارة التخطيط  تشارك في «المؤتمر الدولي» للمجلس القومي لحقوق الإنسان
جانب من المؤتمر
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم الأحد بالمؤتمر الدولي والذي يعقده المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالمشاركة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر، وجامعة الدول العربية، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت عنوان "التضامن الدولي وخطة العام ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة -محورية الهدف ١٦ السلام والعدل والمؤسسات القوية".

وخلال كلمتها التي ألقتها عنها الدكتورة منى عصام رئيس وحدة التنمية المستدامة بالوزارة، قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن تحقيق السلام والعدل والمؤسسات القوية يرتكز على ضمان الاستقرار وتحقيق الأمن وتعزيز حقوق الإنسان والحُكم الفعّال القائم على سيادة القانون، مؤكده أنه لا يُمكن تحقيق التنمية المستدامة مع انعدام الأمن الذي يؤثر في النمو الاقتصادي وغالبًا ما يؤدي إلى تداعيات سلبية طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأجيال.

وأوضحت السعيد أن أهمية المؤتمر تأتي في كونه يُلقي الضوء على تلك الركائز، فضلًا عن أنه يأتي في وقت تَشهد فيه المنطقة العربية والعالم أجمع ظروفًا ومتغيرّات سياسية واقتصادية واجتماعية متسارعة، تفرض مزيدًا من التحديات والأعباء التي تؤثر سلبًا في الجهود التي تبذلها الحكومات لتحقيق التنمية المستدامة خصوصًا مع حالة عدم اليقين والتداعيات غير المسبوقة والمستمرة لجائحة كوفيد- 19.

وأشارت إلى ما أبرزته تلك التداعيات من تحديات وأهمها تعميق الفجوة التمويلية لأهداف التنمية المستدامة في الدول النامية والتي قُدِّرت بما يتراوح بين 3.3 إلى 7 تريليون دولار سنويًا أُضيف عليها نحو 2.5 تريليون دولار عام 2020 نتيجة لتداعيات جائحة كوفيد-19.

وأكدت الوزيرة أن مسيرة التنمية في مصر لم تتوقف رغم كل تداعيات الجائحة والتحديات التي فرضتها، موضحه حرص الدولة المصرية على تكثيف العمل المشترك مع الشركاء كافة، بهدف ترسيخ السلام وتحسين جودة حياة المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم.