Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد الزج باسمه في قضية وفاء مكي.. أسرة ممدوح وافي تطالب ريهام سعيد بالاعتذار وتتخذ الإجراءات القانونية ضدها

 كتب:  شروق خالد
 
بعد الزج باسمه في قضية وفاء مكي.. أسرة ممدوح وافي تطالب ريهام سعيد بالاعتذار وتتخذ الإجراءات القانونية ضدها
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أصدرت أسرة الفنان الراحل ممدوح وافي بيانًا للتعليق على الزج باسمه في قضية الفنانة وفاء مكي وحرق خادمتيها التي فُتحت مؤخرًا من جديد في وسائل الإعلام.

وجاء في البيان الذي نشرته ياسمين وافي، ابنة الفنان الراحل عبر حسابها الشخصى على "فيس بوك": "نحن أسرة الفنان الراحل ممدوح وافي، ننفي ما ذكرته ريهام سعيد في برنامجها المذاع على شاشة قناة الشمس، بشأن علاقة الفنان الراحل بقضية الفنانة وفاء مكي.

وتؤكد الأسرة على أن ممدوح وافي لم يتم ذكر اسمه من قريب أو من بعيد منذ إثارة القضية في أية تحقيقات أو أحكام قضائية، وأن الأسرة اتخذت بالفعل منذ الأمس كافة الإجراءات القانونية حيال الزج والتشهير بإسم الفنان الراحل ممدوح وافي دون دلائل أو براهين، ولن يتم إيقاف الإجراءات القانونية المذكورة أعلاه إلا باعتذار رسمي من نفس القناة والبرنامج وعلى الهواء مباشرة".

وفي سياق متصل، كانت الإعلامية ريهام سعيد، قد استضافت خلال الأيام الماضية، شاهد عيان ليروي ملابسات الواقعة كما شهدها، والمعلومات التي أدلى بها في التحقيقات وتطرق في حديثه إلى تورط بعض الفنانين في الدفاع عن وفاء مكي وقتها ومنهم الفنان أحمد راتب والفنان ممدوح وافي وأن الاثنان حكم عليهما بالسجن عام مع إيقاف التنفيذ.

إقرأ أيضًا: بعد 23 عاما على قضيتها وإثبات براءتها.. وفاء مكي لـ«العاصمة»: عمري ضاع وادمرت والمجتمع ظلمني زي ميار الببلاوي

وعلى الجانب الآخر، كشفت وفاء مكي خلال استضافتها في برنامج "ملفات" من تقديم الإعلامية أميرة بدر، أن ميار الببلاوي هددت المصور الصحفي سيد شعراوي بالحبس إذا أعلن امتلاكها دليل البراءة، ووجهت رسالة لها عاتبتها فيها على إخفاء دليل براءتها كل تلك السنوات الماضية.

وتعود الواقعة إلى عام 2001 أي قبل 22 عاما، عندما تم اتهام وفاء مكي ووالدتها بتعذيب خادمتين، والبداية عندما فوجئ الأب "عبد الحميد" بابنته "مروة" عائدة إلى المنزل في القرية في حالة إعياء شديدة وبها آثار تعذيب، وأخبرته أنها تعرضت للكي بالنار والضرب على يد الفنانة وفاء مكي، وأن شقيقتها هنادي هي الأخرى تعرضت لنفس التعذيب، ليذهب بها إلى المستشفى ويحضر شقيقتها، ويحرر محضرا اتهم فيه وفاء بتعذيب ابنته التي كانت تبلغ من العمر 15 عاما.

وحسب التقرير أن الفتاة "مروة" ضربت على رأسها وتم كي جسدها بسكين ساخن.

ثم هربت وفاء من مسكنها في الدقي وبحسب ما كتب في الجرائد وقتها ارتدت النقاب لتتخفى عن أعين الناس، خاصة أن القضية تحولت إلى رأي عام، وبعد 21 يوما تم القبض عليها في بركة السبع، وأحيلت إلى المحكمة، وحكم عليها لمدة 10 سنوات فيما حكم على والدتها بعام واحد، وكانت طوال الوقت تؤكد أنها مظلومة وأن كل ما يقال عنها غير صحيح.

أما "مروة" الفتاة التي تم تعذيبها قالت: "هي عملت فينا كده ليه ... عشان شفنا عليها حاجة ومش عايزة أقولها"، وفي التحقيقات حكت "مروة" ما حدث معها وقالت إن وفاء حبستها وجاءت بسكين ساخن وعذبتها وأجبرتها على الاعتراف بسرقة خاتم ألماس، ثم حبستها شهرا كاملا وبعدها أعطتها بعض الحقن والأدوية لعلاجها، وعندما ساءت حالتها قررت أن تعيدها إلى والدها، فأرسلتها إلى قريتها.

خرجت وفاء بعد قضاء 3 سنوات في السجن عام 2004، لتتزوج وتنجب ابنها "عمر" وتبتعد عن الأضواء.