Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ستدخل في تصنيع الخلايا الشمسية.. ما هي البروفكسايت؟

 كتب:  سماح غنيم
 
ستدخل في تصنيع الخلايا الشمسية.. ما هي البروفكسايت؟
الخلايا الشمسية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كشف الدكتور إبراهيم محمد غياض، القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن مركز بحوث وتطوير الفلزات هو الأول على مستوى إفريقيا في الأبحاث المتعلقة بخلايا الطاقة الشمسية في مادة البروفكسايت.

 

وأشار رئيس مركز الفلزات، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، إلى أن المركز أصدر بحثا علميا مؤخرا في دار نشر أمريكية شهيرة "مجلة PV" المهتمة بالناحية الاقتصادية للطاقة الشمسية، في الصفحة الأولى، واعتمد على مادة البروفكسايت.

 

وقال: "معظم محطات الطاقة الشمسية في العالم ومنها محطة بنبان تستخدم خلايا السيليكون، وهي مادة مميزة، لكن عملية تصنيعها معقدة جدا، لذلك فإنها تصنع في بعض الدول مثل ألمانيا والصين، وأي دولة تقوم فيها صناعة الخلايا الشمسية يجب أن يكون لديها صناعة الخلايا الشمسية من البداية حتى المنتج النهائي".

 

 

ما هي البروفكسايت؟

 

وأوضح رئيس مركز الفلزات، ما هي البروفكسايت؟، قائلًا: "مادة البروفكسايت غير عضوية وموجودة في الطبيعة واكتشفت في عام 1839، وظل الناس لا يستخدموها حتى استخدمها عالم ياباني منذ 15 سنة كمادة لتصنيع الخلايا الشمسية كبديل للسيليكون".

 

وأضاف: "البروفكسايت تستطيع امتصاص الضوء ويحدث لها استثارة وتنبعث منها إلكترونات يمكن تجميعها على شكل تيار كهربي، وهي الجيل الثالث لصناعة الخلايا الشمسية، فالجيل الأول هو السيليكون والجيل الثاني هو الجرمانيوم، والعلماء يأملون أن تدخل في الإنتاج الكمي في عام 2035 على أقصى تقدير".