Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

عندها 86 سنة.. ابنة نجيب الريحاني: «بلعب رياضة وسباحة وحاصلة على ميداليات ذهب وفضة»

 كتب:  شروق خالد
 
عندها 86 سنة.. ابنة نجيب الريحاني: «بلعب رياضة وسباحة وحاصلة على ميداليات ذهب وفضة»
ابنة نجيب الريحاني
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كشفت جينا ابنة الفنان الراحل نجيب الريحاني، عن سر رشاقتها والحفاظ على صحتها في سن الـ 86، مشيرة إلى أنها تحرص دائما على تناول الطعام بكميات قليلة، إلى جانب اهتمامها بممارسة رياضة السباحة خلال فصلي الصيف والشتاء. 

وقالت جينا: "بحب ألعب رياضة السياحة والسنة اللي فاتت أخدت ميداليتين ذهب ومن سنتين واخدة ميداليتين فضة".

وفي سياق متصل، حرصت ابنة الريحاني على توجيه رسالة إلى النساء للحفاظ على صحتهن، بقولها: "بقول لستات لازم يبدأوا من بدري، ولازم يعرفوا إن بعد سن الـ 30 العضلات بتقل وتضعف، فمهم السباحة والرياضة عشان العضلات ترجع تاني، وأنا شكلي حلو بس معقول وأنا مش مبسوطة من نفسي عايزة أخس 5 كيلو".

وعن علاقتها بـ والدها الراحل: "أبويا توفي وأنا عندي 11 سنة، ومكنتش بشوفه كتير، لأني كنت بقضي الصيف في باريس والشتا في مصر"، مشيرة إلى أنها كانت تحتاج إلى أب في أوقات كثيرة في مراحل حياتها.

وتابعت: "البنت لما تكبر محتاجة تسأل وأنا مكنتش عارفة أسأل مين وماما كانت شديدة، ولما كان بيحصلي مشاكل مع جوزي كنت محتاجة بابا وملقتش حد يفهمني إيه الصح وإيه الغلط"، وجاء ذلك خلال بث مباشر على صفحة الإعلامية سهير جودة عبر حسابها الشخصي بموقع "فيس بوك".



نشأة الضاحك الباكي 

ومن ناحية أخرى، ولد نجيب الديحانى فى القاهرة لأم مصرية وأب عراقى، ونشأ فى عائلة ميسورة الحال لذلك تلقوا تعليمهم فى أرقى مدارس القاهرة، حيث التحق الرياحانى بمدرسة الفرير الفرنسية وتأثر بأدب الفرنسى الساخر.

وبدأ التمثيل فى سن مبكرة، حيث انضم إلى فريق التمثيل المدرسى واشتهر بقدرته على إلقاء الشعر العربى، عمل الريحانى بالبنك الزراعى وتعرف من خلاله على عزيزعيد ليعمل معه فى التمثيل، وتسبب ذلك فى تغيبه المتسمرعن العمل بالبنك الزراعى حتى فصل منه، وعمل بعد ذلك بشركة السكر بنجع حمادى، وهى الوظيفة التى أثرت بشكل مباشر على أعماله السينمائية والمسرحية فيما بعد، حيث ظهر فى عدد من الأعمال بهيئة الموظف الفقير حال معظم المواطنين فى ذلك الوقت، ليكتسب لقب "الضاحك الباكى".

أعمال خالدة فى ذاكرة السينما للضاحك الباكى

 
أسس فرقة نجيب الريحاني التي استقطب فيها عمالقة التمثيل، وخلال مشواره في المسرح قدم ما يقرب من ثلاث وثلاثين مسرحية منها "مسرحية الجنيه المصرى عام 1931، الدنيا لما تضحك عام 1934، الستات ما يعرفوش يكدبوا، حكم قراقوش عام 1936، الدلوعة عام 1939، حكاية كل يوم، الرجالة مايعرفوش يكدبوا، إلا خمسة عام 1943، حسن ومرقص وكوهين عام 1945، تعاليلى يا بطة، بكرة في المشمش، كشكش بك في باريس، وصية كشكش بك، خللى بالك من إبليس عام 1916، ريا وسكينة عام 1921، كشكش بيه وشيخ الغفر زعرب، آه من النسوان".
 
قرر نجيب الريحاني عام 1946 أن يعتزل المسرح ليتفرغ للسينما ليبدأ مرحلة جديدة من الانتشار الواسع جماهيريا، وبرغم أن رصيده فى السينما لم يتجاوز عدد أصابع اليد إلا قليلًا، إلا أنه استطاع من خلال الأدوار التى قدمها أن يترك بصمة خالدة فى ذاكرة السينما المصرية.