Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

خاص لـ«العاصمة».. أول حوارٍ مع عمرو حسين بعد فوزه بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
خاص لـ«العاصمة».. أول حوارٍ مع عمرو حسين بعد فوزه بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية
الكاتب المصري عمرو حسين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

خلال الساعات الماضية، أعلنت جائزة غسان كنفاني للرواية العربية فوز رواية «الديناصور» للكاتب المصري عمرو حسين بالجائزة.


وتهدف جائزة غسان كنفاني للرواية العربية التي تنظمها وزارة الثقافة الفلسطينية لإظهار التميز في الإبداع الأدبي والثقافي والإبداع الروائي خاصةً، فضلا عن تقديم أسماء مَنْ عززوا القيم النبيلة والأصيلة وغرسوها في وجدان الأجيال العربية، وأثروا في حركتها الثقافية الوطنية والإنسانية.

اقرأ أيضًا: أحمد مراد: هؤلاء الكُتَّاب تأثرت بأعمالهم وأفكارهم حول علم النفس والسلوك والحياة 

ووفقا لوزارة الثقافة الفلسطينية، فإن تلك الجائزة هي من أرفع الجوائز التي تمنحها فلسطين خاصة أنها اسم «غسان كنفاني» صاحب الكتابات الأدبية القيّمة.


ولد غسان كنفاني في التاسع من أبريل 1936، وكتب القصة والرواية والمسرحية فضلا عن كتاباته النقدية، كمل في الإذاعة واستشهد في تفجير سيارة مفخخة في بيروت عام 1972.


من الإمارات.. الكاتب عمرو حسين يتحدث لـ«العاصمة»

وفي أولى تصريحاته بعد الفوز بالجائزة، قال الكاتب عمرو حسين إنه مقيم في دولة الإمارات وطلبت منه دار «دوّن» الناشرة للرواية، «الباسبور»، لترشيحه لجائزة غسان كنفاني للرواية العربية، كاشفًا عن أنه كان يتوقع أن تقدم الدار أحدث رواياته وهي «خارج نطاق الخدمة»، ولكن فوجئ أنها رشحت روايته «الديناصور».


وأضاف «حسين» في حديثٍ خاصٍ لـ«العاصمة»، أنَّه نسيّ أمر الجائزة تمامًا، ثم فوجئ بعد ذلك بـ«منشن» من أحد أصدقائه على «فيسبوك» وعلم منه بتواجد رواية «الديناصور» في القائمة الطويلة لجائزة غسان كنفاني للرواية العربية، ثم ظهرت أيضًا في القائمة القصيرة، وأخيرًا فازت الرواية بالجائزة وهو الأمر الذي لم يتوقعه.

اقرأ أيضًا: أحمد مراد: أغلقت صفحات «السوشيال ميديا» منذ 7 أعوام.. إنها تستنزف الوقت


أهمية الجوائز للكاتب

وعن أهمية الجوائز للكاتب، أكد الروائي عمرو حسين أنَّ الجوائز تفتح للكاتب «سكة» للحصول على جوائز أخرى، كما أنها تجعل النظرة إليه أكثر جديَّة، فضلًا عن أنها تساعد في زيادة مقروئية أعمال الكاتب وانتشارها بين القراء، وهذا بالطبع يسعد أي كاتبٍ، لأنه نجاح يسعى إليه.


أما عن «النقد»، فكشف «حسين» أنه يهتم جدًا ولأقصى درجة بالكتابات النقدية الخاصة بأعماله، سواء كانت هذه الكتابات النقدية سلبيةً أو إيجابيةً، لافتا إلى أنَّ هذا الأمر يساعد في تلافي السلبيات، وأنه يتعلم من تلك الكتابات ويطور أسلوبه في الكتابة الروائية.


مشروع عمرو حسين في الكتابة

وبشأن مشروعه في الكتابة الروائية، كشف الروائي عمرو حسين أنَّ هناك كتاباتٍ جادةً تناقش قضايا صعبةً للقارئ العادي، وهناك كتابات تجارية هدفها المتعة فقط، لافتا إلى أنَّ هذين النوعين من الكتابة مطلوبان ومقبولان.

نرشح لك: روائيون مصريون لـ«العاصمة»: هذه أسباب ابتعاد الأدباء العرب عن قوائم جائزة نوبل


وتابع أنَّ هذا يحدث أيضًا في السينما، فهناك أفلام تجارية وأخرى هدفها الجوائز، كاشفا عن أنه يريد مناقشة قضايا جادة في رواياته والجمع في الوقت عينه بين «القيمة والجدية والمتعة».


واستكمل: «عرفت منذ يومين بفوزي بالجائزة، لأنَّ القائمين عليها طلبوا مني كلمةً مسجلةً تُذاع في الحفل الخاص بها، وهذا لأنني لن أسافر لحضور هذا الحفل».


أما عن كتاباته، فقال إن رواية «خارج نطاق الخدمة» هي أحدث أعماله، وحالياً لا يكتب في أي مشروعٍ جديدٍ.


معلومات عن الروائي المصري عمرو حسين

مهندس اتصالات من مواليد 17 نوفمبر 1976، حاصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة «ماسترخت الهولندية»، ويعمل مديرًا لمشروعات تكنولوجيا المعلومات بإحدى شركات إنتاج النفط، وقدم عددًا من الرويات مثل: «تاهيتي»، «الرهان»، و«الديناصور» وأخيرًا «خارج نطاق الخدمة». وله فيلم حمل عنوان: «أنا مالبد دي».