22 مارس.. نظر استئناف المتهم بإنهاء حياة «طفل أطفيح»

حددت محكمة جنايات الطفل بالجيزة، اليوم السبت، جلسة 22 مارس، لنظر استئناف المتهم بقتل «طفل أطفيح» خنقا والقاء جثته بالمقابر، بغرض السرقة، على حكم سجنه 15 عاما.

وقال دفاع أسرة الطفل، شعبان سعيد، المحامي بالنقض، إن المحكمة وقعت أقصى عقوبة في قانون الطفل على المتهم، نظرا لأن أدلة الثبوت بالقضية واضحة ولا لبس فيها، لكنه تقدم باستئناف على الحكم.

وقال والد الضحية أن جهات التحقيق في واقعة مقتل «طفل أطفيح»، إن هناك صلة قرابة ونسب بينه وبين المتهم وأنه عندما اصطحب نجله المجني عليه إلى هذا المكان كان يقصد قتله.

كما واجهت جهات التحقيقات، مبيض محارة ومزارع بالاتهامات المنسوبة إليهما والمتمثلة في إخفاء مسروقات رغم علمهما بالجريمة.

وقال عم الطفل محمد قنديل أمام جهات التحقيق عن الواقعة، إن مقتل طفل أطفيح محمود علاء هزت المنطقة حيث يعد شهيد أكل العيش وكان يعمل ليوفر كل متطلبات أسرته، خاصة بعد مرض والده، الذي لا يخرج من المنزل منذ 4 سنوات.

وتابع عم الطفل بأن والده كان يعاني من إصابة في قدمه، ما جعل الطفل يعمل سائق «توك توك» لتحمل أعباء الحياة برجولة لكنه راح ضحية الغدر.

بدأت الواقعة ببلاغ تلقاه رئيس قسم شرطة أطفيح بمقتل طفل أطفيح حيث تم العثور على جثة طفل ملقاة في مقابر قرية بأطفيح، وكشف رجال المباحث غموض مقتل طفل أطفيح، وتم تحرير محضر بالواقعة، أخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وأمرت بسرعة القبض على المتهم.