Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد قرار خفض التصنيف.. توتر العلاقات بين الإدارة الأمريكية ووكالة فيتش  

 كتب:  حسين هريدي
 
بعد قرار خفض التصنيف.. توتر العلاقات بين الإدارة الأمريكية ووكالة فيتش  
صورة أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعدما أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني ، خفض درجة الولايات المتحدة الأمريكية  للتصنيف الائتماني من "إيه إيه إيه" إلى "إيه إيه +" إلا وجن  جنون الادارة الأمريكية ضد القرار، وسارع البيت الابيض برفض القرار والتنديد به كما سارعت ايضا وزيرة الخزانة الامريكية برفض القرار واتهمت الادارة الامريكية القرار انه "غير مبرر وغير مقبول ".

موقف البيض الأبيض 

وأعلن البيت الأبيض، أنه يرفض "بشدة" قرار فيتش خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار: "نرفض بشدة هذا القرار"، مضيفة أن خفض تصنيف البلاد في وقت حقق الرئيس جو بايدن أقوى تعاف اقتصادي بين كل الاقتصادات الكبرى في العالم، هو أمر "يخالف الواقع".

واتهمت جان-بيار إدارة الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب بأنها قادت نحو تدهور المعايير التي أخذتها فيتش في الاعتبار لتحديد تصنيفاتها.

من جهتها، عبرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أيضا عن معارضتها الشديدة لقرار وكالة فيتش، واصفة إياه بأنه "تعسفي ويستند إلى بيانات قديمة".

وقالت إن نموذج التصنيفات الكمية لـ"فيتش" انخفض بين 2018 و2020 لكن الوكالة تعلن الآن عن تغيره على الرغم من تقدم ملحوظ في المؤشرات.

وشددت يلين على أن "سندات الخزانة لا تزال الأصول الآمنة والسائلة الأبرز في العالم، وأن الاقتصاد الأمريكي قوي في جوهره

أسباب القرار 
 

وقالت وكالة فتيش حول أسباب  إن هذه الخطوة تعكس "التدهور المتوقع للمالية العامة خلال السنوات الثلاث المقبلة، والعبء المرتفع والمتزايد للدين العام الحكومي، وتآكل الحوكمة".

 وأعلن البيت الأبيض، أنه يرفض "بشدة" القرار مشيرا إلى أن الرئيس جو بايدن حقق أقوى تعاف اقتصادي بين كل الاقتصادات الكبرى في العالم.

وأشارت وكالة فيتش، إلى أن العوامل تشمل "تآكل الحوكمة" خلال العقدين الأخيرين بعدما شهدت البلاد بشكل متكرر خلافات على صلة برفع سقف الدين العام.

وجاء في بيان لفيتش أن "خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يعكس التدهور المتوقع للمالية العامة خلال السنوات الثلاث المقبلة، والعبء المرتفع والمتزايد للدين العام الحكومي، وتآكل الحوكمة".

وأضاف البيان: "ليس لدى الحكومة إطار مالي متوسط الأجل... ولديها آلية ميزانية معقدة. وقد ساهمت هذه العوامل، إلى جانب كثير من الصدمات الاقتصادية والتخفيضات الضريبية ومبادرات الإنفاق الجديدة، في زيادات متتالية في الديون على مدى العقد الماضي".

وقالت وكالة التصنيف: "إضافة إلى ذلك، لم يحرز سوى تقدم محدود فقط لمواجهة التحديات على الأجل المتوسط والمتعلقة بارتفاع تكاليف المعاشات التقاعدية والتأمين الصحي بسبب شيخوخة السكان".

ردود أفعال دولية 


الدكتور  محمد العريان كبير المستشارين الاقتصاديين في “أليانز”  والخبير الدولي دخل على الخط وصرح قائلا أن قيام وكالة “فيتش” بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة أمر “غريب ومحير”، مرجحا أن يرفض السوق التعامل معه وبالتالي سيفقد تأثيره.

وقال العريان في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “في حركة غريبة، قامت فيتش بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من AAA إلى AA + مع نظرة مستقبلية مستقرة”.

وتابع: “أنا في حيرة شديدة فيما يخص جوانب عديدة لهذا الإعلان، وكذلك توقيته”.

وتابع: “أظن أنني لن أكون الوحيد.. من المحتمل أن تكون الغالبية العظمى من الاقتصاديين ومحللي السوق الذين ينظرون إلى هذا في حيرة مماثلة”.

وأكمل: “بشكل عام، من المرجح أن يتم رفض هذا الإعلان أكثر من أن يكون له تأثير دائم على الاقتصاد والأسواق في الولايات المتحدة”.