Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

خبيرة بالبنك الدولي: ارتفاع الفقر بين الأطفال في الأسر الأكثر إنجابا بنسبة 10%

 كتب:  حسين هريدي
 
خبيرة بالبنك الدولي: ارتفاع الفقر بين الأطفال في الأسر الأكثر إنجابا بنسبة 10%
أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace


 
 قالت كارولينا سانشيز بارامو، المديرة العالمية لقطاع الممارسات العالمية للفقر والإنصاف في البنك الدولي: "إن تعطيل خدمات التعليم والرعاية الصحية للأطفال مع النفقات الباهظة للأسر من مالها الخاص على العلاج والتي تُؤثِّر على أكثر من مليار شخص قد يتسبَّب في إيقاف تنمية رأس المال البشري – من حيث مستويات التعليم والصحة والرفاهة التي يحتاج إليها الناس حتى يصبحوا أعضاء منتجين في المجتمع. 
وقد يفضي هذا إلى زيادة التفاوت وانعدام المساواة للأجيال القادمة، الأمر الذي يحد من إمكانية أن يكون الأطفال أفضل حالاً من آبائهم أو أجدادهم".

وفي حين أن الأسر التي لديها ثلاثة أطفال أو أكثر كانت أكثر عرضة لفقدان الدخل، فقد كان من المرجح أيضاً أن تحصل على مساعدة حكومية، حيث يحصل 25% منها على هذه المساندة بالمقارنة مع 10% من الأسر التي ليس لديها أطفال. 

ووأشار تقرير"تأثير جائحة كورونا على رفاهة الأسر التي لديها أطفال"  الصادر عن مجموعة البنك الدولي ومنظمة اليونيسيف  إلى أن هذا ساعد على تخفيف التأثير السلبي للأزمة على الأسر التي تتلقى المساندة.

ويضيف التقرير أنه قبل تفشي جائحة كورونا، كان هناك طفلٌ واحدٌ من كل ستة أطفال على مستوى العالم - أو 356 مليونا- يعاني من الفقر المدقع الذي يسعى فيه أفراد الأسر جاهدين للعيش على أقل من 1.90 دولار للفرد في اليوم. 


وكان أكثر من 40% من الأطفال يعيشون في فقر متوسط، وقرابة مليار طفل يعيشون في فقر متعدد الأبعاد في البلدان النامية، وهو رقم زاد بنسبة 10% بسبب الجائحة. 

وتحث اليونيسف والبنك الدولي على سرعة التوسع في أنظمة الحماية الاجتماعية للأطفال وأسرهم. 


ويعد تقديم المساندة من خلال التحويلات النقدية وتعميم المنافع للأطفال استثمارات حيوية يمكن أن تساعد على انتشال الأسر من الأزمة الاقتصادية وتهيئتهم لمجابهة الصدمات في المستقبل. 


ومنذ بدء الجائحة، طبق أكثر من 200 بلد وإقليم آلافاً من تدابير الحماية الاجتماعية، وقد ساند البنك الدولي البلدان بتقديم نحو 12.5 مليار دولار لتنفيذ هذه التدابير التي تعود بالنفع على قرابة مليار فرد على مستوى العالم.