قصة «الكوبلية» الجرئ من أغنية هاني عادل الجديدة

صرح الشاعر محمود رضوان، بأن تعاونه مع الفنان هاني عادل، في أغنيته الجديدة «سكر الدنيا» جاء مصادفة بعد إعجاب الأخير، بكلمات إحدى قصائده التي تحمل اسم «قبل ما تخلص الحكايات» والتي صدرت ضمن ديوان عام 2017: «هي قصيدة طويلة تحكي عن حبيب يحاول تذكير حبيبته بذكرياتهم معًا بعد إصابتها بمرض الزهايمر، بينما يحكي الجزء الخاص بالأغنية عن رقدة الحبيبة في العناية المركز ما بين الحياة والموت».

وأضاف: «ليس في الكلمات أي جرأة كما اعتقد البعض فالقبلة التي يحكي عنها الحبيب يراها في أحلامه بحبيبته التي تتهرب منه كما تفعل في الحقيقة».

وأشار إلى أن الفنان هاني عادل الذي يتابع كتاباته وتعاون معه سابقا في أغنية «الجاسية» و«الوحدة والظنون» فاجئه بتلحين «سكر الدنيا» دون اتفاق مسبق بعد أن قرأها عبر «فيسبوك» وأعجبته الكلمات، وأنتجها «عادل» من خلال شركته «أسمع شوف» حتى أصدرها كفيديو كليب.

فيما عبر عن سعادته بالتجربة قائلًا: «انبهرت عند سماعي للحن لأن تحول مقطع من قصيدة طويلة مرهق للملحن، فبخلاف كلمات الأغاني العادية، لا وجود لمدخل والثاني ثم كوبلية، غير أن شعري يعتمد على التفعيلة وليس المقاطع العمودية، إذأنني اخرج عن النسق وغالبا نع أجمع ٣ تفعليلات في جملة واحدة ثم يليها تفعيلة واثنين».

وتابع «رضوان»: «أنا اكتر شاعر قصايدي بتتلحن زي نزار قباني، بتعجب الملحن أو المطرب وهي مطبوعة في ديوان فيطلبها دون أن أعرضها كحال الأغاني العادية، وهو ما حدث في اغنية "والله ما عايز غير بيت" و"قبل الوصول" مع فرقة كايروكي».