Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

عبد الفتاح الجريني: «NFT يحافظ على حقوق الموسيقيين ويوفر لهم دخلا مستمرا»

 كتب:  نورهان طلعت
 
عبد الفتاح الجريني: «NFT يحافظ على حقوق الموسيقيين ويوفر لهم دخلا مستمرا»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

حضر المطرب عبد الفتاح الجريني جلسة حوارية «panel» في البحرين، أقيمت في المعرض الأول للرموز الرقمية مع عدد من الخبراء والمتخصصين منهم شريفة البرعمية مُتخصصة في عالم التقنية والاستثمار، الفنانة التشكيلية لينا الأيوبي، رئيس مجلس إدارة «دار الفن» السيد عبدالرحمن المقلة، وذلك بمناسبة انضمام جريني إلى العالم الرقمي NFT، والذي سبقه إليه عدد من النجوم والمشاهير حول العالم، منهم المطرب الأمريكي الشهير سنوب دوج والبرازيلي نيمار لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي.

وخلال الجلسة تحدث الجريني عن الاستفادة العائدة على الفنانين من وجودهم في عالم NFT، وأوضح أن مشكلة الفنانين والعاملين في الوسط الموسيقي بشكل عام هي عدم قدرتهم على حصولهم على حق الأداء العلني بشكل كامل مثل الفنانين في أوروبا وأمريكا، ولكن وجودهم في هذا العالم يضمن لهم تلك الحقوق.

وأضاف أنه من خلال هذا العالم الرقمي عندما يتم طرح أي منتج ويتم تداوله وشرائه من قبل الأخرين فإن صاحب المنتج يصل له حق الأداء بشكل أوتوماتيكي دون الحاجة للبحث عن أشخاص أو جهات تحضر له هذا الحق.

كما أشار إلى أنه في وقت الكورونا كانت أحوال الموسيقيين في الشرق الأوسط سيئة بسبب توقف العمل ولم يكن لهم أي دخل من أي عمل، في حين أن الموسيقيين في أوروبا وأمريكا كانت لهم دخول مستمرة بسبب أن الجمهور كان يستمع في تلك الأوقات للأغاني والأعمال الموسيقية وهو ما كان يوفر للموسيقيين دخل مستمر بسبب تحصيل حق الأداء العلني لهم من استخدام أعمالهم السابقة كل يوم.

وأكد "الجريني" أن الأمر مفيد أيضًا للفنانين الشباب الذين يبدأون خطواتهم الأولى في عالم الموسيقى، حيث يمكنهم هذا العالم من تطوير أنفسهم وخلق فرص للتعاون مع فنانين من خارج المنطقة وتقديم أعمال مختلفة للجمهور، بشرط أن يكون لديهم الموهبة.

وقال السيد عبدالرحمن المقلة، أن المعرض يوفر منصة مواتية للفنانين ولأصحاب المعارض الفنية والشركات ولرواد الأعمال الشباب على البلوكتشين والمستثمرين، للتعرف عن كثب على تطبيقات تقنية «إن إف تي» في إنتاج وتداول الأعمال الفنية، وكيف أصبح هذا مجالًا خصبًا يجمع بين التكنولوجيا والفن والثقافة والاقتصاد، وإبراز الأهمية الثقافية للأعمال الفنية الرقمية، وإمكاناتها المتعددة كرأس مال فكري، وثقافي واستثماري.

وكانت مؤسسة راشد بن خليفة للفنون؛ وبالتعاون مع «دار الفن»؛ قد أعلنت في بداية العام عن إطلاق أول معرض من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يتناول استخدام تقنية الرموز غير القابلة للاستبدال «إن إف تي» للتداول بالأعمال الفنية، وبما يؤهل البحرين لاحتضان وقيادة هذا التوجه الرقمي العالمي الجديد في الإنتاج الفني والثقافي بشكل عام.

ويشارك في هذا المعرض فنانون من البحرين والمنطقة والعالم، وستُقدم مجموعة من الأعمال الإبداعية التي تحمل تواقيع فنانين مثل: لينا الأيوبي وعدنان الأحمد وغيرهم، حيث سيعرضون خطوة بخطوة عملية الدخول في عالم «أن أف تي»، ويتضمن المعرض كذلك ورش عمل تحت إشراف خبراء في المجال وجلسات تعليمية للفنانين والهواة، وشروحات تفصيلية حول عملية تبادل الأعمال الفنية الرقمية، وعمليات التحميل والبيع المباشر، ما يرفع من مساهمة صناعة الفن والثقافة في الاقت.