Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

انفراد.. كواليس إدارة صفقة تبادل الأسرى وتمديد الهدنة

 كتب:  محمد نعيم
 
انفراد.. كواليس إدارة صفقة تبادل الأسرى وتمديد الهدنة
أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كشفت دوائر أمنية في تل أبيب كواليس إدارة صفقة تبادل الأسرى وتمديد الهدنة في قطاع غزة؛ وقالت الدوائر، حسب تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت»: «تخصص مصر غرفة «إدارة أزمة» عند معبر رفح، تضم عددًا من كوادر الاستخبارات المصرية، بينما يقيم الوفد القطري بشكل دائم في تل أبيب، أما مدير الاستخبارات الأمريكية الـCIA وليام بيرنز، فيتولى بدوره عملية التنسيق بين الأطراف الضالعة في المهمة من خلال كوادره المتواجدة في إسرائيل حاليًا».

ورغم متابعة الرئيس الأمريكي جو بايدن أولًا بأول تطورات إدارة الصفقة، يرى الصحفي الإسرائيلي إيتمار أيخنار المقرب من أجهزة الأمن الإسرائيلية، أن «المصريون يمتلكون كامل مفاتيح إبرام الصفقة عبر التواصل الدائم مع حماس، ودوائر أمنية أخرى في السلطة الفلسطينية، لاسيما بعد توسيع نطاق تبادل الأسرى مع إسرائيل، فضلًا عن تواصل لا يقل أهمية مع رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الـ«شاباك» رونين بار». 

وفيما تشارك الدوحة بوفد استخباراتي متواضع المستوى مقارنة بنظيره المصري، حسب تعبير الصحيفة العبرية، يقيم الأول بشكل دائم في تل أبيب منذ بداية مفاوضات الوساطة، ويعمل «كتفًا إلى كتف» بجوار رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد بارنيع، ولا يتوقف عن الاتصال بالقاهرة والدوحة.

وفد الدوحة كان قد وصل إلى مطار بن جوريون السبت الماضي على متن طائرة تجارية قطرية لا تزيد مقاعدها عن 8 مقاعد، ووصفت صحيفة «معاريف» الزيارة القطرية بـ«الاستثنائية»، ورأت أن الهدف من الزيارة يتجاوز صفقة تبادل الأسرى مع حماس إلى صفقات مستقبلة أخرى. رغم ذلك، كشفت الصحيفة العبرية عن أن الطائرة التجارية القطرية التي تقل الوفد هبطت قبل الوصول إلى مطار بن جوريون في قبرص، ومن هناك واصلت طريقها إلى إسرائيل.

وتشير كواليس مراحل إبرام الصفقة إلى أن إسرائيل كانت قد وصلت إلى «حالة يأس» من تمريرها يوم السبت الماضي، تزامنًا مع دفعة الأسرى الثانية؛ وبينما عزت دوائر إسرائيلية المعوقات إلى مشاكل فنية، أرجعت صحيفة «يديعوت احرونوت» العراقيل إلى «خلافات جوهرية حول أعداد الأسرى من الجانبين»، لكنها عزت نزع فتيل الأزمة إلى ما وصفته بالجهات الأجنبية الضالعة في المفاوضات، وقصدت بذلك مصر، وقطر، والولايات المتحدة.

ولا تغفل تل أبيب ما وصفته بـ«الدور المحوري» للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي قطع عطلة العيد، واتصل بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس وزرائه محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وحثهما على تأكيد سريان دفعات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.