Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

انفراد بالصور.. بخار وتدليك وتصفيف شعر جنود الاحتلال خلال الهدنة

 كتب:  محمد نعيم
 
انفراد بالصور.. بخار وتدليك وتصفيف شعر جنود الاحتلال خلال الهدنة
صورة من الحدث
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

رغم الجهود الدولية المستميتة لإمداد سكان قطاع غزة بالمواد الغذائية والأدوية اللازمة، استغلت قيادة جيش الاحتلال حالة الهدنة المؤقتة في القطاع، وخصصت «خدمات استفزازية» لجنود الاحتياط المشاركة في العدوان السافر على المدنيين.

وباعتراف صحيفة «يديعوت أحرونوت» لم يمارس الجيش الإسرائيلي مثل هذه الإجراءات في السابق خلال عملياته المتلاحقة في قطاع غزة، إذ خصصت قيادة الجيش الإسرائيلي وحدات وصفتها بـ«اللوجستية» لأداء مهام، كان من الصعب حتى أسابيع قليلة تخيل حدوثها، واحتشدت في إطار هذه الوحدات عناصر لتدليك (جيمانيزيوم) الجنود، بالإضافة إلى أطباء متخصصين في العلاج عبر الوخز بالإبر، فضلًا عن مختبر كامل لرعاية أسنان الجنود.

وتنقل الصحيفة العبرية عن ضابط «وحدة اللوجستيات في اللواء 7» الرائد عيدان، أنه إلى جانب الشاحنات المحملة يوميًا بالذخيرة، والديزل، والمعدات، والأدوية، وغيرها، ابتكرت الوحدة خدمات جديدة للجنود خلال التهدئة المؤقتة، وحشدت إلى أرض القطاع كل ما يحتاجه الجنود في حياتهم المدنية، ومن بينها: صالونات الحلاقة، ومعامل رعاية الأسنان، وعيادات العيون، وماكينات غسيل وكي الملابس، وصالات جيم وتكليس، وتدليك، وبخار متحركة!

وبينما يعزو مراقبون الخطوة إلى تسكين حالة الاحتقان السائدة بين صفوف قوات الاحتياط الإسرائيلية، لاسيما بعد تمرد جانب كبير على الخدمة، لكن ضابط وحدة اللوجستيات يعزو الخدمة الجديدة إلى ما وصفه بـ«إنعاش الجنود بعد قتال دام ما يقرب من الشهرين في قطاع غزة». 

ربما ألمح الضابط الإسرائيلي إلى حالة الإحباط على هامش تصريحاته لـ«يديعوت أحرونوت» بقوله: «بعد ما يقرب من ثلاثة أسابيع من المناورات البرية في ظروف صعبة، يحمل بعض المقاتلين إصابات وينتظرون اللحظة التي يمكنهم فيها التوقف وتلقي الرعاية المناسبة». 

وزاد قائد «وحدة اللوجستيات في اللواء 7» حين أكد توفير الوحدة لعدد كبير من مصففي الشعر، واكسسوارات الملابس، والجوارب، وأدوات تلميع الأحذية، والفوط، ومزيلات العرق، وفرش الأسنان داخل أرض القطاع؛ بالإضافة إلى توفير حمامات ساخنة (بخار)، ومعدات لكي ملابس الجنود.