Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

توصيات الاجتماع الـ48 للجنة الإقليمية: تأهيل العنصر البشري بالقطاع السياحي

 كتب:  بسمة فرج
 
توصيات الاجتماع الـ48 للجنة الإقليمية: تأهيل العنصر البشري بالقطاع السياحي
أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

اختتمت فعاليات اليوم الثاني للاجتماع الـ48 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية، والذي أقيم على هامشه اليوم الأربعاء، مؤتمر "الوعي السياحي وبناء القدرات البشرية نحو مجتمع سياحي مستدام".

وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات من شأنها العمل على النهوض بالقطاع السياحي عن طريق تأهيل العنصر البشري به، وتنفيذ استراتيجية التحول الرقمي وغيرها من الآليات، ويأتي من بين هذه التوصيات التنسيق بين الوزارات المعنية بالسياحة والآثار والتربية والتعليم والتعليم العالي في دول المنطقة من أجل إعداد مناهج مبسطة للنشئ وطلبة المدارس والجامعات بهدف زيادة الوعي بأهمية صناعة السياحة وثقافة إستقبال السائح وإقامة ورش عمل محلية وإقليمية بصفة دورية لزيادة وعي العاملين والمتعاملين بالقطاع السياحي بكافة تخصصاته.

وتضمنت التوصيات أيضا تطبيق استراتيجية التحول الرقمي في التعليم السياحي، وتطوير البرامج والمقررات بما يتطلبه سوق العمل السياحي في كل دولة وفي المنطقة ككل، وتدريب العاملين الجدد بمجال السياحة والفندقة خاصة وأن أغلب العاملين بالقطاع السياحي من خريجي كليات أخري، مع استمرارية البرامج التدريبة في القطاع السياحي بصفة مستمرة.

بالإضافة إلى تدريب أصحاب الشركات السياحية على التكنولوجيا الحالية في القطاع السياحي بالدول الأعضاء فى اللجنة الاقليمية للشرق الأوسط وعدم اقتصار التدريب على الموظف فقط، مع تدشين حملات إعلامية موسعة لكافة المواطنين حول كيفية التعامل مع السائح منذ وصوله للمطار حتى عودته لبلاده.

كما شملت التوصيات كذلك ضرورة التعاون مع منظمة السياحة العالمية من خلال UNWTO Academy في ايجاد واستثمار فرص للتعليم، الأمر الذي من شأنه يعمل على زيادة فرص العمل وملائماتها مع احتياجات السوق، مع ضرورة التعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص في إطار توظيف متكامل وفقا لإمكانيات كل دولة لترسيخ الوعي والعادات الحاضنة للسياحة، وتوظيف كافة أدوات التواصل الإجتماعي من منصات ومواقع لتحقيق أكبر توعية سياحية للمجتمع والعاملين والمتعاملين مع القطاع السياحي والتدريب بعيدة المدي، بالإضافة إلى التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة بإعتبارها جزءا أساسيا من التوعية السياحية.