"حلّو ياحلّو عايزينها بالمصري".. برلماني عن استيراد ياميش وفوانيس رمضان: "يضر بالاقتصاد"

مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي تنتظره الأمة الإسلامة والشعوب العربية بأكملها، يستعد له الجميع بشراء ما يلزم من الأسواق لاستقباله، واعتاد المصريون شراء ياميش رمضان والفوانيس كل عام بالرغم من ارتفاع أسعارهم مقارنةً ببعض السلع الأخرى.

ومن الجدير بالذكر أن المصريون قد شرعوا في شراء ياميش رمضان صدفةً منذ العصر الفاطمي حيث كان يتم توزيعه على الفقراء طوال الشهر الفضيل، ليصبح بعد ذلك عادةً لا يأتي شهر رمضان إلا والناس يحرصون عليها. 

وفي ذلك السياق قدم النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب طلب إحاطة يفيد بأن استيراد ياميش وفوانيس رمضان يستنزف العملة الصعبة، على الرفم من كونه ليس سلعة استرايجية وغير ضروري بالنسبة للمواطنين.

وورد ذلك خلال تصريحات متلفزة للنائب خلال برنامج حضرة المواطن بتقديم الإعلامي سيد علي على قناة الحدث اليوم، ليؤكد أن استيراد ياميش وفوانيش رمضان ليست من السلع الأساسية للمواطن المصري، ولا يوجد حاجة لاستيرادها في ذلك الوقت، حيث أنها تستنزف العملة الصعبة بدون حاجة لها في الوقت الذي لا تمثل فيه أهمية في حال عدم قيام المواطن بشرائها أو شراء كمية قليلة فقط منها.

وأكد أمين أن إنفاق الكثير من الدولارات في مثل تلك السلع يعمل على زيادة الأزمة الاقتصادية، مشيرًا إلى أنه يتم استيراد بعض السلع الغير أساسية بمئات الملايين من الدولارات في الوقت الذي يوجد فيه نقص في السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن بصورة ضرورية ولا غنى عنها مثل السكر والزيت وغيرها من السلع التي مثلت أزمة في الفترة الماضية. 

النائب أشرف أمين: يجب توفير العملة الصعبة لشراء قطع الغيارات والمصانع الصغيرة بدلًا من الفوانيس والياميش

كما اعتبر عضو مجلس النواب أن استيراد مثل تلك السلع والمنتجات مثل ياميش رمضان وغيرها يعوق حركة الإنتاج حيث أنه من الممكن أن نوفر العملة الصعبة التي تستخدم لشراء مثل تلك السلع من أجل شراء سلعة أخرى مثل قطع الغيارات والمصانع الصغيرة والمشروعات الصغيرة من أجل المساعدة في سير عجلة الإنتاج، لافتًا إلى أنه في خلال السنوات الماضية كان استيراد ياميش رمضان بـ 50 مليون دولار، ليتم استيراد بما يقرب من 30 مليون دولار العام الماضي فقط.