ضابط سوري يكشف سر تفوق إسرائيل عسكريًا على إيران

كشف ضابط سوري متقاعد، عن امتلاك إسرائيل أسلحة بالغة الدقة في إصابة الهدف يستحيل على إيران التغلب عليها، مشيرًا في هذا الخصوص إلى عمليات سلاح الجو الإسرائيلي النوعية ضد أهداف إيرانية في سوريا.

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن الضابط السوري المتقاعد، أسد عوض الزعبي، قوله في هذا الصدد إن «نجاحات إسرائيل في دقة إصابة الهدف تعود إلى قسمين، الأول ويشكل نسبة 30%، فينحصر في امتلاك العملاء والجواسيس الذين تجندهم تل أبيب وواشنطن، أما الجزء الثاني الذي يمثل 70%، فهو امتلاك التكنولوجيا والإلكترونيات المتطورة.

تقدم كبير في مجالات الكشف والمراقبة

ووفقا له، «تحرز إسرائيل والولايات المتحدة تقدمًا كبيرًا في مجالات الكشف والمراقبة والتنصت والاعتراض. على سبيل المثال، تحطمت طائرة إسرائيلية بدون طيار في منطقة البوكمال في وقت مبكر من عام 1973، وهذا يعني أن إسرائيل كانت تمتلك هذه التكنولوجيا بالفعل في ذلك الوقت، وتقوم طائراتها بدون طيار بنفس عمليات التشويش والكشف والتنصت، ويجب أن نضيف إلى ذلك أن إسرائيل أيضًا بحوزتها شرائح إلكترونية.

وأضاف الضابط: «معظم نجاح إسرائيل ينبع من التقدم التكنولوجي الذي حققته إزاء كل ما يتعلق بالأهداف الدقيقة التي تصيبها - سواء كانت المباني أو الأشخاص، فهذا يرجع إلى حقيقة أنها تمتلك بالتأكيد سلاحًا دقيقًا للغاية».

وقال الزعبي أيضًا: «إن إسرائيل تستخدم أسلحة دقيقة من نوع «هيلفاير»، والتي استخدمتها حتى في بيروت؛ وتم تطوير هذه الصواريخ لتكون دقيقة جدًا، وتصبح قادرة على الإطلاق من طائرات بدون طيار. هذه الصواريخ ليست مدعومة فقط برقائق إلكترونية وكاميرات المثبتة عليها، وإنما يمكن أيضًا تغيير مسارها في أية لحظة».