العالم على صفيح ساخن| كوريا الشمالية ترفض الحوار مع اليابان.. وأوكرانيا تستعد لضرب القرم
كتب: رحاب جمعة
تزايد المخاوف من احتمال اندلاع حرب عالمية جديدة يطفو على السطح مرة أخرى في القارة الأوروبية، حيث يتزايد التوتر والتصعيد، وسط تدفق متزايد للأسلحة الغربية إلى العاصمة الأوكرانية كييف. في الوقت نفسه، لا تزال الجرائم الإسرائيلية تواصل ارتكابها في قطاع غزة دون تحديد أي موعد قريب لتوقف إطلاق النار.
خلال السطور التالية نستعرض لكم في جولة أبرز الأحداث حول العالم هذا الصباح.
علاقات متوترة بين كوريا الشمالية واليابان
في سياق آخر، ردت كوريا الشمالية على دعوة اليابان لإجراء محادثات مع زعيم البلاد، حيث أكدت أنها "ليست مهتمة" بالدخول في حوار مع اليابان. على الرغم من جهود رئيس الوزراء الياباني لعقد قمة مع زعيم كوريا الشمالية "دون أي شروط مسبقة"، إلا أن كوريا الشمالية أعلنت رفضها لأي محادثات، مما يوضح عدم وجود تحسن في العلاقات بين البلدين.
تتوتر العلاقات بين اليابان وكوريا الشمالية بسبب الخلافات التاريخية، بما في ذلك اختطاف مواطنين يابانيين من قبل كوريا الشمالية في الماضي، بالإضافة إلى الصراع حول احتلال اليابان لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945. تتصاعد التوترات أيضًا بسبب برنامجي بيونج يانج النووي والصاروخي، مما دفع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية.
هذه التطورات تثير المخاوف من تفاقم الصراعات وتصاعد التوترات في المنطقة، مما يجعل السؤال عن مستقبل العلاقات بين هذه الدول أمرًا يستحق الاهتمام والمتابعة الدقيقة.
زيلينسكي يعلن عن نية استخدام صواريخ ATACMS لضرب القرم
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عزمه استخدام صواريخ ATACMS التكتيكية الأمريكية الصنع لضرب أهداف في شبه جزيرة القرم بعد الحصول عليها. وفي تصريح لصحيفة "واشنطن بوست"، أكد زيلينسكي على نية استهداف المطارات العسكرية في القرم التي تستخدمها روسيا لشن هجمات على أوكرانيا.
وقال زيلينسكي: "إذا كانت روسيا تعلم أننا قادرون على تدمير تلك الطائرات، فلن يجرؤوا على مهاجمتنا من القرم. سنطردهم من المطارات في القرم تماماً كما فعلنا مع الأسطول البحري".
رفض زيلينسكي الكشف عما إذا كانت صواريخ ATACMS في طريقها إلى أوكرانيا، مؤكداً أنها "غير موجودة" في البلاد حالياً.
يأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات بين أوكرانيا وروسيا، وسط تنامي المخاوف من احتمال اندلاع صراع عسكري على نطاق واسع في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن القرم انضمت إلى روسيا في عام 2014، لكن أوكرانيا لا تزال تعتبرها جزءاً من أراضيها وتسميها "الأراضي المحتلة مؤقتاً".