Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

اعتراف صادم.. لقاح استرازينيكا يمكن أن يسبب آثارًا جانبية نادرة

 كتب:  رحاب جمعة
 
اعتراف صادم.. لقاح استرازينيكا يمكن أن يسبب آثارًا جانبية نادرة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
في خبر هام ومثير، أقرت شركة "استرازينيكا" لأول مرة بأن لقاحها ضد فيروس كورونا قد يسبب آثاراً جانبية نادرة، في تطور قد يؤدي إلى مطالبات بتعويضات قانونية تصل إلى ملايين الجنيهات الإسترلينية، وفقاً لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
 
تفيد التقارير الحالية أن شركة الأدوية تواجه دعاوى قضائية جماعية بسبب مزاعم بأن لقاحها، الذي تم تطويره بالتعاون مع جامعة أكسفورد، قد تسبب في الوفاة وإصابات خطيرة في عدد من الحالات.
 
المحامون يقولون إن اللقاح أثر بشكل كارثي على بعض الأسر، وقدم أول الضحايا، جيمي سكوت، الذي أصيب بإصابة دائمة في الدماغ بعد تلقي اللقاح، مما أدى إلى جلطة دموية ونزيف في الدماغ. وتقدر المطالبات التعويضية التي تقدمت بما يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني.
 
شركة "استرازينيكا" رفضت بشدة هذه الادعاءات في وثيقة قدمتها إلى المحكمة العليا، لكنها اعترفت بأن لقاحها "يمكن، في حالات نادرة جداً، أن يسبب TTS"، الذي يعتبر مرتبطاً بتجلط الدم.
 
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاعتراف قد يلقي بظلال من الشك على فاعلية اللقاح، مما يجعل المزيد من النقاشات حول سلامته وفاعليته في الوقت الحالي.

اكتشف العلماء صلة بين اللقاح وظهور مرض جديد يُعرف باسم نقص الصفائح المناعية والتخثر

للمرة الأولى في مارس 2021، اكتشف العلماء صلة بين اللقاح وظهور مرض جديد يُعرف باسم نقص الصفائح المناعية والتخثر الناجم عن اللقاح (VITT). تم ذلك بعد فترة قصيرة من بدء توزيع لقاح كوفيد-19.
 
وقد استعرض محامون دعاوى قضائية أن VITT يُعتبر فرعاً من حالة TTS، ورغم ذلك، يبدو أن شركة "أسترازينيكا" لا تعترف بهذا المصطلح أو تقبل أنه ناتج عن لقاحها.
 
قالت كيت سكوت، زوجة أحد المصابين: "لقد اعترف العلماء في الطب منذ فترة طويلة بأن VITT ناتج عن اللقاح. أسترازينيكا هي الوحيدة التي تُشكك فيما إذا كانت حالة جيمي ناتجة عن اللقاح".
 
وأضافت: "يجب أن يعني قبولهم هذه الحقيقة أننا سنتمكن من حل هذه المشكلة بسرعة، نحن بحاجة إلى اعتذار وتعويض عادل لعائلتنا وللعائلات الأخرى المتضررة. لدينا الحقيقة إلى جانبنا، وسنواصل المطالبة بحقوقنا".

"سلامة المرضى أولويتنا": استجابة شركة "أسترازينيكا" لاتهامات حول لقاحها

بعد فترة من التوتر والمطالبات القانونية، جاءت إجابة شركة "أسترازينيكا" عن الاتهامات التي وجهت للقاح الذي طورته، والذي يشتبه في تسببه بآثار جانبية خطيرة. في تصريح رسمي، أكدت الشركة على أن سلامة المرضى تأتي كأولوية قصوى لديها، معتبرة أن السلطات التنظيمية لديها معايير صارمة لضمان السلامة والفعالية لجميع الأدوية، بما في ذلك اللقاحات.
 
وعلى الرغم من هذا التأكيد، فإن المحامين الذين يمثلون العائلات التي تقاضت الشركة يردون بأن اللقاح لم يكن آمنا كما ينبغي، ويقومون بمتابعة قضايا قانونية بموجب قانون حماية المستهلك لعام 1987.
 
وفي وقت سابق، اعترفت الشركة لأول مرة بأن لقاحها يمكن أن يسبب ظاهرة مرضية نادرة تعرف باسم نقص الصفائح المناعية والتخثر الناجم عن اللقاح (VITT)، وهو ما أثار تساؤلات حول سلامة اللقاح وفعاليته.
 
تأتي هذه التطورات في إطار تواصل المحامين مع الشركة والمطالبة بالتعويض العادل للعائلات المتضررة، وسط تأكيدات من الشركة على أن فوائد التطعيم تفوق مخاطر الآثار الجانبية المحتملة للقاح بشكل عام.
 
بالنظر إلى هذه التطورات، يبقى الجدل مستمرا حول سلامة وفعالية اللقاحات، وسط تحذيرات من بعض العلماء بضرورة متابعة الأبحاث وتقييم الآثار الجانبية بعناية.

81 حالة وفاة مشتبه في أنها ترتبط بالتفاعل السلبي لتجلط الدم لدى الأشخاص

تكشف الأرقام الرسمية التي أصدرتها وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية MHRA عن وجود ما لا يقل عن 81 حالة وفاة مشتبه في أنها ترتبط بالتفاعل السلبي لتجلط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في الصفائح الدموية. وبالمجمل، يبدو أن واحدًا من كل خمسة أشخاص الذين تعرضوا لهذه الحالة فقدوا حياتهم، وفقًا لأرقام MHRA. وعلى الرغم من وجود خطة حكومية لتعويض المتضررين من اللقاح، يعتبر الضحايا أن المبلغ المحدد بقيمة 120 ألف جنيه إسترليني غير كافيًا.
 
توضح الأرقام المتاحة بموجب طلب حرية المعلومات أن غالبية الدفعات، أي 158 من 163، كانت لمتلقي لقاح استرازينيكا. ويمنح نظام دفع أضرار اللقاحات تعويضات للمتضررين أو أقاربهم، ورغم تأكيد شركة "استرازينيكا" على إيجابية ملف فوائد ومخاطر اللقاح، إلا أن الدعاوى المرفوعة ضدها تظل مستمرة ومتزايدة.
 
تُعتبر "استرازينيكا" ثاني أكبر شركة مدرجة في المملكة المتحدة من حيث القيمة السوقية، ويُعتبر رئيسها التنفيذي، السير باسكال سوريوت، أحد أعلى المدراء القادرين على تحقيق الأرباح بين الشركات المدرجة في مؤشر FTSE 100، حيث تصل أرباحه إلى ما يقرب من 19 مليون جنيه إسترليني.
أقرأ أيضًــــــــــــــــــــــــا: