وزير التعليم العالي يبحث مع وفد جامعة الشارقة الإماراتي آليات التعاون المشترك
كتب: متابعات
في إطار جهود الوزارة لتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ونظيراتها في الخارج، التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوفد جامعة الشارقة برئاسة السفيرة مريم خليفة الكعبي سفيرة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، والشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات بالقاهرة، والدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، والوفد المرافق لهم، بحضور الدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي بداية اللقاء، رحب الوزير بالوفد الإماراتي، مؤكدًا على التميز والعمق الذي تتمتع به العلاقات المصرية الإماراتية، والتي تمتد لأكثر من 20 عامًا من الصداقة والأخوة، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تُعد نموذجًا يحتذى به للعلاقات العربية، لما تحمله من تعاون مُثمر وانسجام تام على مختلف الأصعدة.
وزير التعليم العالي يجتمع بسفيرة دولة الإمارات ووفد جامعة الشارقة بالعاصمة الإدارية الجديدة
وخلال اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع الجامعات العربية والعالمية، مشيرًا إلى أن جامعة الشارقة تُعد من الجامعات المُتميزة في المنطقة العربية، ولديها خبرات مُتراكمة في مجالات التعليم والبحث العلمي، وتمثل نموذجًا عصريًا في الشراكات الدولية والتعليم المهاري.
تناول اللقاء بحث إنشاء فرع لجامعة الشارقة داخل جمهورية مصر العربية، يتواكب مع الرؤية الإستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تم إطلاقها العام الماضي، وتعتمد أحد مبادئها على المرجعية الدولية، والشراكة بين الباحثين المتميزين المصريين وغيرهم من دول العالم.
وأشاد الوزير بأهمية الابتكار كأحد المحاور الرئيسية في العملية التعليمية، وربطها بخطط التنمية الدولية، كما ثمّن إنشاء فرع لجامعة الشارقة بمصر، مشيرًا إلى أن ذلك سيعزز التعاون الأكاديمي بين البلدين، ويوفر فرصًا تعليمية متميزة للطلاب المصريين والعرب، ويُثري المشهد الجامعي المصري بتخصصات علمية مبتكرة.
وضح الوزير أن إنشاء فرع للجامعة سيُسهم في تبادل الخبرات والبحوث بين الجامعتين، وسيتيح للطلاب المصريين فرصة الدراسة في جامعة مرموقة دون الحاجة للسفر إلى الخارج، مما يعزز مكانة الدولتين على خريطة التعليم العالي الدولي، ويجذب المزيد من الطلاب الوافدين للدراسة في مصر.
وفي نهاية اللقاء، أعربت السفيرة مريم الكعبي عن تطلعها إلى توطيد التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين مصر والإمارات، فيما أكد الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا أن إنشاء فرع لجامعة الشارقة بمصر يعتبر خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين.
وفي الختام، استعرض الدكتور حميد مجول النعيمي بعض التخصصات المتوفرة في جامعة الشارقة، مؤكدًا على سمعتها الأكاديمية المرموقة وبرامجها التعليمية المتنوعة التي تُلبي احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن الجامعة تحتل مكانة متقدمة في التصنيفات العالمية.
