Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«عاشـر السيدات حتى الموت».. مفاجآت مثيرة حول  «سفاح التجمع» 

 كتب:  متابعات
 
«عاشـر السيدات حتى الموت».. مفاجآت مثيرة حول  «سفاح التجمع» 
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
كشف مصدر أمنى مفاجآت جديدة عن  «سفاح التجمع»، بأنه كان متعدد العلاقات وعاشر ضحاياه من السيدات حتى الموت.
 
بدأت الواقعة بالعثور على جثتى فتاتين ملقيين فى منطقتين صحراويتين على طريق «الإسماعيلية- بورسعيد» الصحراوى، ومع إجراء التحقيقات الأولية أشارت أصابع الاتهام إلى تورط شاب من الإسكندرية.
 
ورصدت كاميرات المراقبة المتهم وهو يغادر منزله حاملًا لفافات وحقيبة كبيرة الحجم، ما أثار شكوك رجال الأمن حوله، وعند محاصرته ومناقشته أُصيب بنوبة هياج عصبى وانهيار تام، رافضًا فى الوقت ذاته الإدلاء بأى معلومات حول ضحاياه.
 
وفرضت أجهزة الأمن طوقًا أمنيًا مكثفًا على مدار الساعة حول شقة المتهم، الذى كان يعيش بمفرده فيها بالتجمع الخامس فى القاهرة. 
 
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الجريمة، وتواصل أجهزة الأمن البحث عن أدلة جديدة، وتحديد هوية باقى الضحايا، فى ظل العثور على ٤ جثث حتى الآن، مع احتمال وجود المزيد منهن، وفق مصادر.
 
وقال مصدر أمنى إنه جرى العثور على الجثة الرابعة من ضحايا «سفاح التجمع» مُلقاة فى «محور ٣٠ يونيو» بمحافظة بورسعيد، مشيرًا إلى أن المتهم مزدوج الجنسية «مصرى أمريكى»، ووالديه مقيمان فى الولايات المتحدة.
 
وأضاف المصدر: «عقب إلقاء القبض عليه رفض المتهم التحدث باللغة العربية، وطالب بحضور أحد ممثلى السفارة الأمريكية»، لافتًا إلى أن النيابة أمرت بإجراء تحليل مخدرات له، وعرضه على الطب الشرعى للكشف على صحته النفسية والعصبية.
 
اعترافات سفاح التجمع
 
من جانبه قال المتهم خلال التحقيقات، إنه استدرج المجني عليهن إلى شقته واستخدم أدوات حادة للتعذيب قبل خنقهن وإنه على علاقة عاطفية بإحدى الضحايا وعندما انفصلت عنه سعى للانتقام منها ومن فتاتين أخرتين.
 
وأضاف المتهم أنه تم استدراج الضحية وأقام معها ليلة حمراء، ثم غادرت واتفق على موعد آخر بعد أن عرف عنها كل شئ ونفذ جريمته فى اللقاء الثاني.
 
وانتابت المتهم حالة هياج عصبى محاولاً ادعاء الجنون، وتمت السيطرة عليه، واستكمل حديثه بعد ذلك عن قيامه بقتـل الضحية الأولى بعد ليلة حمراء في شقة داخل كمبوند شهير بالتجمع الخامس ووضع الجثة داخل سيارته وألقاها بأحد الطرق الصحراوية في محافظة الإسماعيلية، لافتًا إلى أنه كان يعاشر ضحاياه حتى الموت وحتى بعد الموت وهن جثث.