Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

البابا تواضروس يترأس قداس أحد الشعانين بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية

 كتب:  شروق خالد
 
البابا تواضروس يترأس قداس أحد الشعانين بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية
البابا تواضروس
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ترأس منذ قليل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس أحد الشعانين من كاتدرائية السيدة العذراء مريم والأنبا كاراس ببشائر الخير بالإسكندرية.

وتتشح الكنائس القبطية هذا الأسبوع باللون الأسود حزنًا على صلب وتعذيب السيد المسيح وهو مايسمي بـ«أسبوع الآلام» والذي بدء مساء يوم أحد الشعانين وهو تذكار دخول السيد المسيح مدينة أوراشليم حتي يوم السبت، والذى يطلق عليه «سبت النور» وهو ذكرى إقامته من الأموات.

وتمتنع الكنيسة خلال أسبوع الآلام عن إقامة أى صلاة تجنيز فى حالة أن توفى أحد من المؤمنين، حيث تكتفى بالصلاة وقراءات فصول الإنجيل دون رفع البخور، وتكتفى الكنيسة يوم أحد السعف بإقامة صلاة تجنيز عام، والغرض من عمل التجنيز العام فى هذا اليوم هو خشية أن يموت أحد من الشعب فى أسبوع الآلام، فلا يجب رفع بخور إلا فى يومى الخميس والسبت، فهذا التجنيز فى الأربعة أيام التى لا يجب رفع بخور فيها، بل إذا انتقل أحد من الشعب يحضرون به إلى البيعة وتقرأ عليه الفصول التى تناسب التجنيز دون رفع بخور.

كما يتم تلاوة قراءات الإنجيل فى صلوات «البصخة المقدسة»، حيث ذكرت موسوعة كنيسة الأنبا تكلا أن الكنيسة تمنع إقامة أى صلوات تجنيز في أسبوع  الالآم وذلك لأن الكنيسة منشغلة بتذكار آلام وصلب وموت السيد المسيح ، لذا رتبت الكنيسة ألا نشترك في أي حزن آخر غير آلام المسيح عريسها، ولهذا يتم الاكتفاء بالجناز العام بعد قداس أحد الشعانين، فإذا رقد أحد المؤمنين يكتفي بالصلاة وقراءات الفصول الإنجيلية دون رفع بخور".

وقد خصصت هذا الأسبوع لصرفه في الصلاة والتسبيح والصوم، وهى حزينة على خطايانا مشتركة في آلام السيد المسيح عملا بقول الكتاب على لسان بولس الرسول: «لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله بنشئ توبة لخلاص بلا ندامه، أما حزن العالم فينشئ موتًا».