Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

رئيس الأمة الكويتي يطالب بدعم القوى الناعمة للشعب الفلسطيني

 كتب:  أميرة ناصر
 
رئيس الأمة الكويتي يطالب بدعم القوى الناعمة للشعب الفلسطيني
رئيس مجلس الامه الكويتي مرزوق الغانم
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

دعا رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم، إلى ضرورة دعم القوى الناعمة للشعب الفلسطيني كونها حافظة للذاكرة الفلسطينية ومعززة لشهادة صاحب الأرض على ما يقترفه المحتل من اعتداءات وانتهاكات بحقه.

وأكد "الغانم" على ضرورة تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني والمصالحة الوطنية الفلسطينية كشرط استراتيجي وحيد لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وإنهاء حالة التشرذم والتشظي السياسي.

جاء ذلك في كلمة لـ"الغانم"، اليوم السبت، أمام المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي بشأن الأوضاع بالقدس المحتلة المنعقد حاليًا في العاصمة المصرية القاهرة.

وقال "الغانم" في مستهل كلمته، إن الدعوة لاجتماع طارئ بشأن فلسطين والقدس مهمة وضرورية ومستحقة بغض النظر عما سيردده تجار اليأس وبائعو الاستسلام حول فائدة مثل تلك الاجتماعات العربية التي ستكتفي ببيانات الشجب والاستنكار كما سيقولون.

وأضاف أن كل اجتماع ومنتدى ومحفل يذكر فيه اسم فلسطين مهم وكل نشرة أخبار وبيان ومقال ومنشور يردد اسم القدس وسائر مدن فلسطين ضرورية ومؤثرة لأن صراعنا مع العدو كان وما زال هو صراع بين الذاكرة والنسيان وصراع الوجود والإثبات ضد المحو والإلغاء.

وذكر أن "العدو يخاف ذاكرة الفلسطيني وذاكرة الأرض وفعل الكثير ليسوق نفسه على إنه واحة الديمقراطية والتعدد والحرية والتقدم فإذا به يوما بعد يوم ساحة لإرهاب الدولة واللصوصية وسرقة تاريخ الأرض ابتداء من الاركيولوجيا وانتهاء بالفلوكلور وما بينهما من ثقافة وأدب وموسيقى وعادات وطقوس".

وتابع: "عندما قلت إن الفلسطيني ورطة العدو ولعنته الأبدية لم أكن أبالغ فالفلسطيني هو شبح هذا المحتل وكابوسه السرمدي وكل رصاصة غادرة يطلقها العدو كخطوة نحو الخلاص هي خطوة واسعة نحو الهاوية".

واستطرد: "أنا لا أبالغ هنا وأضفي مشهدية شعرية على هذا الواقع المر لأن شيرين أبو عاقلة لم تكن تحمل سلاحا او حجارة أو لافتة هي ببساطة كانت تحرس ذاكرة الفلسطيني عبر عملها الإعلامي والعدو يدرك إن الصورة أقوى من البندقية في كثير من الأحيان".

وأشار إلى أنه "منذ غسان كنفاني وحتى شيرين أبو عاقلة كان العدو يخاف القوى الناعمة للفلسطيني شعر الفلسطيني وسرده وأغنيته وفيلمه السينمائي ودبكته وأهازيجه وطعامه وطقوسه وحكايات الجدات في الليل وكل المخزون الحضاري الذي يتكئ عليه صاحب الأرض الأصيل".

وأكد "الغانم" أن "العدو يخاف هذا التعبير اللانهائي والذي لا يتوقف لصاحب هذه الأرض بوصفه قدرا وأصلا وشيئا طبيعيا لا كونه غريبا عن الأرض ومتكلفا مع مناخها وأجنبيا مهما حاول التصالح مع التاريخ".

ولفت إلى أنه "عندما أنحي مجازا وتجاوزا مشهد البندقية والشاب الملثم كصورة نمطية للفلسطيني سأضطر هنا أن أتحدث عن هذا الهدير البشري المتحرك والذي يعبر عن نفسه بكافة الأشكال عفوية وحميمية وسلمية والتي كنا نعتقد للأسف بعدم جدواها وقلة حيلتها".

وأضاف: "سأتحدث عن الصحفي الفلسطيني وعن المهندس والدكتور والروائي والشاعر والفنان التشكيلي والمخرج والطاهي والتلميذ المتفوق وعن هؤلاء الملايين الذين فقط بعيش حياتهم العادية كل يوم يشكلون أداة ضغط خانقة على العدو ولسان حاله يقول انهم يحيطون بنا من كل مكان".

وتابع: "عن هؤلاء ولهؤلاء يجب أن نتحدث ويجب أن نعمل والى هؤلاء يجب أن نتطلع فكنا نقول دائما إن ورطة المحتل هي مع الفلسطيني الشهيد وهذا صحيح لكن يبدو ونحن في عصر التكنولوجيا إن ورطة العدو هي مع الفلسطيني الشهيد والفلسطيني الشاهد فشيرين أبو عاقلة كانت شاهدة والمجرم بطبعه يخاف الشهود".