Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مجزرة «مراهق تكساس» تكشف الحالة الداخلية في الولايات الأمريكية

 كتب:  بسمة فرج
 
مجزرة «مراهق تكساس» تكشف الحالة الداخلية في الولايات الأمريكية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مجزرة جديدة شهدتها الولايات المتحدة الامريكية  أمس، وكان بطلها عنف السلاح ونتيجتها 21 قتيلاً منها 19 تلميذا على يد مراهق لا يتجاوز عمره 18 عاماً ، والكارثة الحقيقة أنها لا تزال حصيلة القتلى ترتفع في حادث إطلاق النار الجماعي في مدرسة ابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس.

وقع الحادث المأساوي وسط تشغيل معركة تشريعية للضغط على إدارة الرئيس الأمريكى جوبايدن والحزب الديمقراطي، للمطالبة بتعديل ضوابط وقوانين حيازة السلاح داخل البلاد، وبشكل مروع وغير مفهوم، قام مراهق يبلغ من العمر 18 عاماً بقتل الحراس ثم الطلاب، وأدت عمليات القتل إلى ردود واسعة في واشنطن العاصمة مطالبين بدعوة مزيد من الإجراءات والسيطرة على السلاح.

الرئيس الأميركي جو بايدن أمر بتنكيس الأعلام فوق المباني الحكومية "حتى غروب شمس الـ28 من مايو" حدادا على ضحايا إطلاق نار المدرسة الابتدائية بولاية تكساس، فيما دعت نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى "التحلي بالشجاعة" وإصدار تشريعات لتقييد بيع الأسلحة النارية وحيازتها.

يعد أسوأ إطلاق نار في مدرسة ابتدائية منذ إطلاق النار في نيوتاون بولاية كونيكت في عام 2012 وأسوأ إطلاق نار في المدرسة بشكل عام منذ باركلاند بولاية فلوريدا في عام 2018.