النقض تؤيد حبس المتهمين باغتصاب فتاة الساحل الشمالي 15 عامًا

قررت محكمة النقض اليوم الاثنين، تأيد  قرار محكمة الجنايات بمعاقبة  المتهمين بغتصاب فتاة بالساحل بالسجن المشدد 15عاماً؛ وذلك لاتهامهم بمواقعة فتاة في إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالي رغمًا عنها والمعروفة إعلامياً "بفتاة الساحل الشمالي"، ليصبح الحكم نهائياً وباتاً.

وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة، في وقت سابق، بمعاقبة م.م 40 سنة قاض بمحكمة استئناف، وصديقيه "صاحب مكتب مقاولات"، وصاحب شركة “أجهزة كهربائية”، بالسجن 15 سنة، لاتهامهم باستدراج فتاة وخطفها عن طريق التحايل إلى إحدى قرى الساحل الشمالي واغتصابها.

وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين الثلاثة «شريف الكومي»، و«يوسف قرة»، و«أمير زايد»، في تلك القضية المعروفة إعلاميًا باسم «فتاة الساحل»، عن طريق الاستماع لشاهدة المجني عليها، بجانب 6 شهود آخرين، أكدوا اعتداء المتهمين على الفتاة جنسيًا، وما ثبت من مشاهدة تسجيلٍ مرئيٍّ لجانبٍ من الواقعة.
 
وظهر في التجسيل المرئي، اثنان من المتهمين يعتديان جنسيًّا على المجني عليها، كما أثبت تقرير فحص التسجيل الصادر من «الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية» بوزارة الداخلية، تطابقَ القياسات البيومترية للمجني عليها ولمتهمٍ محبوس مع قياساتهما في صورهما المأخوذة لهما على الطبيعة.

وتتابع النيابة العامة ما يُنشر بمواقع التواصل الاجتماعي إزاء القرارات التي يصدرها القضاء بشأن النظر في حرية بعض المتهمين، وما يسعى إليه البعض من خلال ما يُنشر من إثارة الناس وتكدير السلم العام، بتصدير صورة غير حقيقية عن الواقع الثابت في التحقيقات.

المتهمين الثلاثة، من بين 5 متهمين أيضًا في قضية «فتاة الفيرمونت» التي تعود أحداثها إلى عام 2014، التي اتهم فيها 5 شباب من أبناء رجال الأعمال والشخصيات المشهورة في مصر، بهتك عرض فتاة داخل فندق فيرمونت نايل سيتي، ولكن النيابة العامة حفظت القضية لعدم وجود أدلة كافية وذلك في منتصف شهر مايو الماضي.