Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

 محكمة إسبانية تطلب التحقيق مع رئيس شركة «بيجاسوس» الإسرائيلية تسببت في أزمة بمدريد

 كتب:  أميرة ناصر
 
 محكمة إسبانية تطلب التحقيق مع رئيس شركة «بيجاسوس» الإسرائيلية تسببت في أزمة  بمدريد
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

صدر بيان عن المحكمة العليا الإسبانية، اليوم الثلاثاء، تطلب الرئيس التنفيذي لشركة البرمجيات الإسرائيلية «إن.إس.أو»، للشهادة في دعوى قضائية فُتحت بشأن استخدام برنامجها «بيجاسوس» في التجسس على سياسيين إسبان.

وفي إطار ما يطلق عليه الإنابة القضائية للتحقيق في التجسس، قالت المحكمة: إن القاضي "خوسيه لويس كالاما" سيتوجه إلى إسرائيل لاستجواب الرئيس التنفيذي، ولم تورد المحكمة موعدا للإدلاء بالشهادة.

وفتح القاضي التحقيق بعد أن قالت الحكومة إن برنامج "بيجاسوس "استُخدم في التجسس على وزراء، مما أثار أزمة سياسية في إسبانيا تسببت في استقالة رئيسة المخابرات باث استيبان الشهر الماضي.

ولم توضح الحكومة ملابسات التجسس على الوزراء، ومنهم رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث ووزيرة الدفاع مارجريتا روبلس ووزير الداخلية فيرناندو جراندي مارلاسكا، ومن كان وراء ذلك.

وطلبت المحكمة، بالفعل من الشركة تقديم معلومات عن بعض جوانب البرنامج، الذي تردد أن حكومات في مناطق مختلفة من العالم استخدمته في التجسس على معارضين سياسيين ونشطاء في الدفاع عن الحقوق المدنية.

وكان وزير شؤون الرئاسة فيلكس بولانيوس قال سابقا إن "السلطات الإسبانية رصدت برنامج التجسس الإسرائيلي بيجاسوس، في هاتفي رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث، ووزيرة الدفاع مارجريتا روبلس".

وأضاف بولانيوس، في مؤتمر صحفي، أن ”اختراق هاتف سانشيز كان في مايو 2021 وحدث تسريب واحد على الأقل للبيانات في ذلك الوقت“.

ولم يحدد الوزير من هي الجهة التي كانت تتجسس على رئيس الوزراء الإسباني، وما إذا كانت هناك أي قوى أجنبية أو جماعات إسبانية يشتبه في أنها تقف وراء ذلك، موضحا أن الأنشطة كانت غير مشروعة وخارجية من قبل جهات غير رسمية وبدون تفويض من الدولة، وأنه تم إبلاغ وزارة العدل بالواقعة وستتولى المحكمة العليا القضية“.

جاءت هذه التصريحات بعد ضغوط شديدة على الحكومة الائتلافية اليسارية لشرح موقفها بعد أن قالت مجموعة الحقوق الرقمية الكندية «سيتيزن لاب» إن أكثر من 60 شخصا على صلة بالحركة الانفصالية في كتالونيا كانوا أهدافا لبرنامج التجسس بيجاسوس الذي تصنعه مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية“.

وكانت هيئة مراقبة حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي قد دعت إلى فرض حظر على "بيجاسوس" بسبب مزاعم حول إساءة استخدامه من قبل الحكومات للتجسس على نشطاء حقوقيين وصحفيين وسياسيين.