Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مسؤول أمريكي: مسؤولون روس زاروا طهران مرتين للتدريب على المقاتلات المسيرة

 كتب:  أميرة ناصر
 
مسؤول أمريكي: مسؤولون روس زاروا طهران مرتين للتدريب على المقاتلات المسيرة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

نشرت الإدارة الأمريكية صوراً للأقمار الصناعية لطائرات مسيرة إيرانية، «شاهد 191» و«شاهد 129» أثناء تحليقها في المطار، بينما كانت طائرة نقل تابعة للوفد الروسي على الأرض.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، السبت، إن مسؤولون من روسيا زاروا إيران، مرتين على الأقل في موسم شهور الصيف الجاري،  وجاءت "زيارة المسؤولون الروس لأيران"،  لمعاينة الطائرات المسيرة المقاتلة التي ستسلمها طهران إلى موسكو.

وكشف مستشار الأمن القومي بواشنطن قائلاً: «ننشر هذه الصور التي التقطت في يونيو الماضي والتي تظهر «الطائرات المسيرة الإيرانية »التي اطلع عليها الوفد الروسي في ذلك اليوم.

وأشار "سوليفان" أن ذلك يهدف إلى استمرار الاهتمام الروسي بامتلاك طائرات، ومقاتلات  مسيرة إيرانية.

وفد روسي فى إيران

وأضاف: «بحسب علمنا هذه هي المرة الاولى التي يزور فيها وفد روسي هذه القاعدة الجوية لمثل هذا الغرض».

ونشر البيت الأبيض صور الأقمار الصناعية التي تشير إلى أن المسؤولين الروس زاروا إيران مرتين في الأسابيع الأخيرة.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن المسؤولين الروس زاروا مطار كاشان في 8 يونيو الماضي و5 يوليو الجاري، لفحص الطائرات المسيرة.

وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، إن «معلوماتهم الاستخبارية تشير إلى أن الحكومة الإيرانية تستعد لتزويد روسيا، في غضون وقت قصير للغاية، ما يصل إلى مئات الطائرات المسيرة، بما في ذلك طائرات قتالية.

وأضاف أن هذه المعلومات «تشير أيضا إلى أن إيران تستعد لتدريب القوات الروسية على استخدام هذه الطائرات المسيرة، وأن أولى الدورات التدريبية كان مفترضا أن تبدأ في مستهل شهر يوليو»، لافتا إلى أنه لا يعرف ما إذا كانت طهران قد زودت بالفعل موسكو بهذه الطائرات المسيرة.

رد إيران على البيت الأبيض

ومن جانبها ردت إيران على تصريحات مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، سوليفان، بشأن بيع طائرات مسيرة حديثة لموسكو بالتزامن مع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، إن «تاريخ التعاون بين إيران وروسيا في مجال التقنيات العسكرية الحديثة يعود إلى قبل بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، ولم يكن هناك تطور خاص في هذا الصدد مؤخرًا».

مشيرة إلى أن «الموقف الإيراني من الأحداث في أوكرانيا واضح تمامًا، وقد تم الإعلان عنه رسميا عدة مرات.