وزير ندونيسي يسلط الضوء على الحاجة إلى تنويع اقتصاد بالي

سلط وزير التعاونيات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة  في إندونيسيا تيتن ماسدوكي الضوء على حاجة مقاطعة بالي لتنويع اقتصادها خارج قطاع السياحة لتعزيز قدرتها على مواجهة أي تراجع في السياحة.

ورأى أن بالي ستكون عرضة لأزمة اقتصادية إذا كانت المقاطعة تعتمد فقط على قطاع السياحة في الدخل.

وقال ماسدوكي أثناء إلقاء محاضرة عامة في جامعة وارماديوا ببالي: "في نظرية الاستثمار (المصطلحات)، يجب ألا نضع كل بيضنا في سلة واحدة لأنه إذا سقطت السلة، فإن كل البيض سوف ينكسر".

ولفترة طويلة، قدمت بالي مساهمة كبيرة في الاقتصاد الوطني على خلفية 20 مليون زيارة سياحية ، لكن النمو الاقتصادي للمقاطعة انخفض بشكل حاد إلى -12٪ في عام 2020 خلال جائحة COVID-19.

وقال الوزير إن أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في الانخفاض الحاد هو القيود المفروضة على الأنشطة المتعلقة بـ COVID-19، والتي حدت من الأنشطة العامة وأعاقت بشدة قطاع السياحة، لذلك، يجب تطوير بالي الآن كمركز تجاري عالمي من خلال تطوير مراكز إنتاج ذات قدرة كبيرة لمساعدة المقاطعة على الاستفادة من السوق الرقمية العالمية المربحة.

وأوضح أهه ناقش خطة تطوير بالي كمركز تجاري لإندونيسيا للمجتمع العالمي مع حاكم بالي وايان كوستر، متابعاً: "إذا (في الماضي) زار العالم بالي، الآن يجب أن تزور بالي العالم. نحن بحاجة إلى إعداد هذا وتفصيل مفهوم "زيارة بالي إلى العالم"، مشيرًا إلى أن بالي لديها إمكانات مختلفة لتقديمها للمجتمع العالمي ، مثل الفنون والحرف اليدوية البالية وأفضل المنتجعات الصحية في العالم.