Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد ساعات قليلة.. تعامد الشمس على معبد هيبس بالخارجة

 كتب:  متابعات
 
بعد ساعات قليلة.. تعامد الشمس على معبد هيبس بالخارجة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

يشهد معبد هيبس بمدينة الخارجة، حدثًا فلكيًا مميزًا، بعد ساعات قليلة، يثبت براعة المصريين القدماء في علوم الفلك، وهو تعامد الشمس على معبد هيبس المسمى بالاسم القديم لواحة الخارجة، صباح اليوم الثلاثاء، بعد شروق الشمس وحتى الساعة السادسة والنصف صباحا.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد يشارك فى أعمال رصد ظاهرة تعامد الشمس بمعبد هيبس بالوادى الجديد صباح اليوم، وتحت إشراف المنطقة الأثرية بالوادى الجديد.

وأشار القاضى، فى تصريح له اليوم، إلى أن معبد هيبس المسمى بالاسم القديم لواحة الخارجة، وتم تصوير أغلب المعبودات المصرية فى العصور القديمة والحديثة على جدران قدس الأقداس به، تتعامد عليه الشمس يومى 7 أبريل و6 سبتمبر من كل عام، حيث تصل أشعة الشمس إلى قدس الأقداس عندما تكون الزاوية الأفقية للشمس 83 درجة من اتجاه الشمال.

كما أكد أن براعة المصريين القدماء فى علوم الفلك لتتجلى لنا يومًا بعد يوم لتؤكد لنا أن الحضارة المصرية القديمة كانت حضارة علمية من المقام الرفيع، فلم يكتف المصرى القديم برؤية الشمس والكواكب وغيرها بل قام بحساب شروقها وغروبها وعرف مداراتها ووضع التقاويم اعتمادًا عليها.

واختتم رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية حديثه أن العديد من المعابد تشهد صورًا لتعامد الشمس عليها فى تواريخ محددة تتكرر سنوياً شاهدة على ما وصل إليه المصرى القديم من اتقان لعلوم الفلك والهندسة، وأشهر مثال على ذلك معبد رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل حيث قاموا ببنائه لتدخله أشعة الشمس من خلال ممر محسوب طوله واتجاهه وارتفاع مدخله بدقة متناهية حيث تدخله الشمس فى يومين من العام فى 21 فبراير و21 أكتوبر عندما تكون الزاوية الأفقية للشمس 102 درجة من اتجاه الشمال وهذين اليومين تغيرا إلى 22 فبراير و22 أكتوبر بعد نقل المعبد بأيدى المصريين وبالتعاون مع منظمة اليونسكو فى عام 1968م.