وكيل وزارة الأوقاف: الأئمة ورجال الكنيسة طوق نجاة وحصن للجميع من الأفكار الشاردة

أكد الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف، على دور رجال الدين في نشر صحيح الدين ودورهم في تنوير وتثقيف المجتمع من الأفكار الشاردة في مفهوم صحيح الدين بواسطيته من أجل بناء مجتمع آمن يعود بتحقيق الأمن والاستقرار على المجتمع بأثره.

وأضاف، أن الأسرة هي صاحبة الأساس الأقوى في المجتمع وأن جميع الأديان جاءت مؤكدة لتكريم بني آدم وحفظه من أية أفكار شاردة تضله عن طريق الحق.

وأشار إلى أن وزارة الأوقاف بقيادتها وأئمتها أحد أهم عوامل تحقيق الهدف الأسمى لتحقيق مجتمع آمن فكريا وتثقيفيا وعقائديا وذلك من خلال ما تصدره وزارة الأوقاف وتوجيه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف من مؤلفات دينية وكتب تثقيفية وتوجيه العديد من القيادات والأئمة للقوافل الدعوية داخليا وخارجيا واختيار وانتقاء أفضل العناصر التي  تعمل على تحقيق هذا الهدف.

جاء ذلك خلال افتتاح الشيخ سلامة عبدالرازق البرنامج التدريبي، إعداد الدعاة والقيادات الدينية لتناول القضايا السكانية والصحية التوعية المجتمعية، جلسات الحوار، بنادي أعضاء هيئة التدريس، بجامعة الإسكندرية بحضور الدكتورة ماجدة الشاذلي، مقررة المجلس القومي للمرأة فرع الإسكندرية، والشيخ هاشم الفقي مدير عام الدعوة، والقمص تادرس عطية الله كاهن الكنيسة الأرثوذكسية بالاسكندرية.

ولفت إلى أهمية المرحلة التي تمر بها البلاد التي تستدعي أن يشمر الجميع عن سواعده حتى يحقق الهدف خاصة وأن الشعب المصري متدين بفطرته وينظر إلى رجال الدين من الأئمة ورجال الكنيسة على أنهم طوق نجاة ومصابيح الهدي وحصن أمان للجميع من الأفكار الشاردة والأفهام التي لا تمت إلى الأديان بصلة مما ينعكس على المجتمع بالاستقرار ويدفع الجميع إلى الإنتاج والعمل لتحقيق الأمن والرخاء،

جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف تقيم العديد من البروتوكولات والدورات التى تعمل على حفظ الأسرة وحمايتها من التفكك والانهيار وتبذل في سبيل تحقيق ذلك كل ما في وسعها من أجل أبناء الوطن الواحد.