الجامعة المصرية اليابانية تبحث تعزيز التعاون مع وزير الابتكار بأوزبكستان
استقبل الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الدكتور إبراهيم عبد الرحمنوف وزير الابتكار فى دولة أوزبكستان والسفير منصور بك كيليشيف سفير دولة أوزبكستان وأوتابك عليموف الملحق الثقافي بالسفارة، وذلك بمكتبة بمقر الجامعة بالقرية الذكية بالقاهرة فى حضور الدكتور عمرو الطويل عميد كلية هندسة التصميم الإبداعي بالجامعة والدكتور أحمد عثمان.
صرح الدكتور عمرو عدلى أن الجامعة المصرية اليابانية تعتز باستقبال وزير الابتكار الاوزبكستانى والوفد رفيع المستوى المرافق له للتعرف على التجربة اليابانية ودور البحث العلمى فى دعم الصناعة وزيادة القيمة المضافة ودعم الاقتصاد المبنى على المعرفة.
واضاف، انه قد تم خلال اللقاء بحث آليات متعددة للتعاون مع الجامعة والصناعة من خلال تقديم بحوث وتطوير واستشارات واتاحة قياسات فى معامل متطورة للجهات الصناعية وبحث سبل تعزيز التعاون بين الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا والجامعات فى أوزبكستان واستقبال الطلاب الوافدين و تبادل الخبرات في مجالات ريادة الأعمال والشراكات في المشروعات البحثية وذلك نظرا إلى ما توليه الجامعة المصرية اليابانية من أهمية لدعم الصناعة والابتكار.
أقرأ أيضا:جامعة سوهاج تنظم ندوة تثقيفية وطنية عن ملحمة أكتوبر المجيدة
وأشار، انه تم استعراض فلسفة انشاء الجامعة المصرية اليابانية واستراتجيتها ومميزات النموذج الياباني في التعليم الذى تطبقه الجامعة ونظم التعليم والمفاهيم الأكاديمية اليابانية التي تقوم على الطرق المعملية في التعليم والتعلم القائم على إنجاز المشروعات البحثية من أجل دعم خطط الدولة للتنمية المستدامة وخدمة الاقتصاد القومي ودعم الابتكار والابداع لدى الطلاب.
من جانبه أشاد ابراهيم عبد الرحمنوف الوزير الاوزبكستانى بالجامعة المصرية اليابانية وبالنموذج اليابانى فى التعليم ودوره فى دعم الابتكار والابداع لدى الطلاب وبتوافر معامل بالجامعة باحدث تكنولوجيا فى العالم كما أشاد بالتجربة اليابانية فى التعليم وبدوها فى دعم الصناعة.
كما أشاد الوزير الأوزبكستانى، بحرص رئيس الجامعة اليابانية على توجيه الابحاث العلمية التطبيقية فى الجامعة لخدمة الصناعة ووضع استراتيجية متكاملة للجامعة لدعم التنمية المستدامة معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجامعة اليابانية فى مجالات البحث العلمى لمكانتها الرائدة كجامعة بحثية فى افريقيا والشرق الأوسط.
