«حبس وتهديد وزواج عرفي».. القصة الكاملة لعروس الإسماعيلية

عادت الزوجة الشهيرة بـ"عروس الإسماعيلية" وشغلت مواقع التواصل الاجتماعي من جديد، بعدما حررت محضرا رسميا بقسم الشرطة، ضد زوجها بتهمة التعدي عليها بالضرب مجددا بعد أشهر من الزواج وإلقاء القبض عليه، لتتصدر المشهد ثانيا.

تهديد باستخدام السلاح

قررت العروس "مها محمد" الخروج عن صمتها وكشف حقيقة عريسها الذي ظهر في فبراير الماضي وهو يضربها ليلة زفافها، موضحة أنها تعرضت للكثير من الانتهاكات، قائلة إن زوجها هددها بالسلاح وإلقاء مادة حارقة على وجهها، كما ابتزها عبر أهلها متوعدا بقتل والدها وزوجة شقيقتها وأقاربها الرجال من أولاد العم والعمة، ما دفعها للاستمرار يوم الزفاف والذهاب معه رغم ضربها أمام الجميع.

وعلى حد قولها بدأت الخلافات، قبل يوم الزفاف وبعد كتب الكتاب حين اكتشفت أن عريسها كان متزوج عرفيا، فرفضت الاستمرار وطلبت الطلاق، إلا أنه ذهب إلى منزل والديها رافعا السلاح وتهجم على أقاربها.

وأكدت أن الأمور ساءت معها أكثر بعد الزواج وتطورت للسب والقذف والإهانة والتعذيب والحبس لأسابيع.

حبس وضرب

وأشارت إلى أن زوجها كان دائم التعدي عليها طوال فترة زواجهما منذ 8 أشهر، حيث كان يضربها ضربا مبرحا، وأنه حبسها داخل شقة شقيقه لمدة 15 يوما.

ونفت أي علاقة حب سابقة جمعتهما، مؤكدة أنه كان مجرد زواج تقليدي ولم تعرفه إلا قبل الزواج بأربع أشهر فقط.

واقعة الاعتداء الأولى

تعود شهرة عروس الإسماعيلية إلى تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مقطع فيديو، قبل 8 أشهر، لاعتداء شخص على عروسه بشكل وحشي خلال اصطحابه لها من مركز تجميل بشارع السلطان حسين.

انتشر المقطع المصور لضرب العروس، وتم تداوله بشكل واسع، ما جعل عروس الإسماعيلية تتصدر تريند محركات البحث وقتها، حيث أثار المقطع تعاطف مستخدمي السوشيال ميديا، بعدما ضربها عريسها بعنف أمام الأهالي بالمنطقة، وهي بفستان الزفاف، وكانت تستعد ليوم العمر.

ظهر العريس في المقطع وهو يوجه للعروس عدة ضربات متفرقة، ويمسكها من رأسها، كما أدخلها بعنف إلى سيارة الزفاف، دون تدخل من المارة الشهود على واقعة الضرب.

هجوم رواد السوشيال ميديا على العريس

وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوم على العريس بمجرد انتشار مقطع ضربه لعروس الإسماعيلية، واصفينه بعدة بصفات سيئة لا تنطبق على أخلاق الرجل الشرقي، مطالبين الجهات المسئولة بمعاقبة العريس وتحرير محضرًا له.

حررت العروس قبل الذهاب إلى حفل الزفاف محضرًا في نجل عمها، الذي أصبح زوجها، ولكنه انتهى بالصلح بين الطرفين، وسرعان ما انتشر مقطع آخر للعروس وهي في أحضان زوجها في منزلهما، وسط حضور الأهل، لكي يؤكدا عدم وجود مشكلات بينهما.

الصلح بين عروسي الإسماعيلية

أكد العروسين سعادتهما وعدم وجود أي مشكلات بينهما، وتحدث أحد أفراد الأسرة وهو ممسك بالطعام في يديه، تأكيدًا منه أن كل شيء يسير بشكل طبيعي، كما قال العريس في المقطع: "العين صابتنا".

تحرك الأمن

يذكر أن الجهات الأمنية المختصة كانت استجابت بشكل سريع أمس السبت، لبلاغ "عروس الإسماعيلية" وألقت القبض على الزوج المتهم بالاعتداء عليها وضربها.

وفي أثناء التحقيقات أوضحت "مها" أنها لم تكن تنوي أن تصعد الأزمة وتعرضها على الإعلام، لكنها اضطرت إلى ذلك بسبب قسوة زوجها وأسرته، فقالت: "كنت خايفة أصعد الموضوع عشان مكنتش عاوزة فضايح تاني، بس للأسف دول مينفعش معاهم الهدوء عشان كنت هفضل متبهدلة".