أسستها أم كلثوم وعبد الناصر أعاد تشكيلها.. صراعات شهدتها نقابة الموسيقيين عبر تاريخها

أسدلت الستار أمس على انتخابات نقابة المهن الموسيقية والتي انحصرت بين أربعة مرشحين "مصطفى كامل ومصطفى حلمي وشريف حمدي وعلاء سلامة" ليفوز بها في النهاية مصطفى كامل ويقود النقابة لمدة عشر أشهر مقبلة.

فاز مصطفى كامل بأغلب الأصوات وبلغ إجمالي عدد الأصوات الصحيحة 1882، وحصل مصطفى كامل على 1038 صوتا، ومصطفى حلمي 679 صوتا، وعلاء سلامة 42 صوتا، وشريف حمدي على 197 صوتا.

تاريخ نقابة الموسيقيين منذ إنشائها

وفي هذا السياق، نستعرض تاريخ نقابة الموسيقيين منذ إنشائها حتى الآن:

تأسست النقابة في 1942م على يد كوكب الشرق أم كلثوم، والتي بدأتها بجولة انتخابية ومنافسة قوية بينها وبين الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، بعدها تمكنت كوكب الشرق أم كلثوم من تولي المنصب بعد انتخابات داخلية للموسيقيين، وفازت بالمنصب 7 دورات متتالية.

ومع بداية ثورة 23 يوليو 1952، تمت الإطاحة بأم كلثوم وتحولت النقابة إلى نقابة مستقلة، وتولى بعدها عبد الوهاب منصب النقيب، ولم تترشح أم كلثوم مرة ثانية، ثم تولى الملحن الراحل عبد الحميد عبد الرحمن، رئاسة النقابة في عام 1958م و في هذا العام قرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حل جميع النقابات وإعادة تشكيلها من جديد، وظلت النقابة مجمدة لمدة عشرين عاما، لتتم إعادتها مرة أخرى في السبعينيات.

أشهر وأبرز من تولى منصب النقيب 

الموسيقار حسن أبو السعود، يعتبر أبرز من تولوا منصب النقيب وشهدت النقابة استقرارا كبيرًا في عهده وحتى بعد وفاته.

وشهدت فترة 25 يناير صراعًا مجددا بتولي الموسيقار منير الوسيمي، واتهاماته بانتمائه لنظام  مبارك، وحل المجلس النقابة وتم تعيين الفنان إيمان البحر درويش.

ونشب الصراع بينه وبين الفنان مصطفى كامل، بعد أن سحبت النقابة الثقة من درويش وتم انتخاب كامل، لتنتهي الخلافات بين الاثنين بانتخاب الفنان هاني شاكر لمنصب النقيب بعد توافق كل المنافسين عليه، لتعود النقابة مرة أخرى اليوم بانتخاب الفنان مصطفى كامل عقب تنحي النقيب هاني شاكر عن المنصب.