مات قهرا على فراقها.. أب يلحق بـ إبنته بعد ساعتين من وفاتها بقرية الصنافين في الشرقية

ساد الحزن قرية الصنافين، التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، إثر وفاة أب بعد بساعتين من ابنته الشابة، إذ خرجا من المنزل في جنازة واحدة وشيعهما الأهل والأقارب في مشهد جنائزي مهيب إلى مثواهما الأخير لمقابر العائلة بالقرية، وكان الأب مات متأثرا بحزنه على فراق نجلته.

كواليس مرض عروس الجنة ووفاتها بقرية الصنافين

وسرد السيد ناصف ابن عم والد الشابة رقية عصام في تصريحات لـ "العاصمة" أن الفتاة كانت تعاني مرض السرطان منذ فترة وجيزة واكتشفوا حالتها بالصدفة بعدما كانت تعاني من ارتفاع درجة الحرارة دون انخفاض لأيام متتالية، وتأثرت بسرطان نخاعها الشوكي.

اقرأ أيضًا طفل ينهي حياته شنقًا بحبل داخل غرفته في قنا

وظلت الفتاة تتلقى الرعاية الطبية اللازمة في المستشفى وتم احتجازها تحت الملاحظة الدقيقة لأن حالتها حرجة للغاية، كما قال ابن عم والدها في تصريحه ل"لعاصمة"، ولكن دون فائدة وتدهورت حالتها الصحية.

ساءت حالته الصحية بسبب مرض ابنته

وتابع السيد ناصف أن الفتاة كانت تدرس في مدرسة تجاري في منيا القمح بالشرقية ولم تتعرض لأي أمراض كما أنها مرضت فجأة، وكان والدها مريض منذ فترة وساءت حالته الصحية بسبب مرض ابنته وتم حجزه بالعناية المركزة.

الأب أصيب بجلطة أودت بحياته بسبب حزنه على نجلته

وأشار"ناصف" إلى أن الأب أصيب بجلطة أودت بحياته بسبب حزنه على نجلته، وتوفي في نفس اليوم الذي فارقت فيه الشابة رقية ناصف الحياة، وتجمع الأهل والأقارب لاستلام جثامين الأب ونجلته، وانقلبت قرية الصنافين رأسا على عقب بسبب الخبر المفجع وهو وفاة أب متاثرًا بوفاة ابنته.

جنازة مهيبة لـ تشييع الأب وابنته 

وخرج أهالي قرية الصنافين في منيا القمح لتشييع جنازتي الأب ونجلته مودعين إياهم بكلمات مؤلمة فهي قصة ألم وعبرة لمن يعتبر وتم دفن الأب ونجلته في مقابر العائلة، وتبقى القصة المؤلمة مثالا لمثال الأب الحنون الذي يفدي أولاده بروحه إن تطلب الأمر ومن الممكن أن عجز عن ذلك يموت حزنا.