Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

آخر تطورات عملية إنقاذ الطفل المغربي «ريان»

 كتب:  شروق خالد
 
آخر تطورات عملية إنقاذ الطفل المغربي «ريان»
الطفل ريان
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كشف السعيد قدرى صحفي بجريدة بالمغرب عن آخر تطورات عملية إنقاذ الطفل المغربي "ريان" بعد سقوطه في بئر عميقة بـ"شفشاوان".

وأوضح "قدرى" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شافكي المنيري في برنامج "التاسعة" الذي يعرض عبر القناة "الأولي"، أنه تم حفر 27 مترًا من قبل فرق الإنقاذ وباقي 3 أمتار للوصول إلي الطفل.

وتابع: "الطفل ما زال علي قيد الحياة وأن فرق الإنقاذ تواصل سحب الأتربة"، موضحًا أن الطفل بالأمس حاول تحريك أيده ولكنه لم يستطع الإمساك بالحبل.



كما أكد خالد أورام، والد الطفل المغربى ريان، أن طفله القابع فى بئر على عمق 32 مترًا منذ 3 أيام ما زال على قيد الحياة، حيث جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع قناة "العربية".

وأوضح والد ريان أن نجله قادر على الحركة وتم إيصال الماء والطعام إليه داخل البئر، مشيرًا إلي أنه لم يفقد الأمل فى خروج ابنه سالمًا ومقدمًا الشكر لكل المتضامنين مع مأساة ابنه.

وجدير بالذكر أن، الطفل ريان، خرج البالغ من العمر 5 أعوام، كغيره من الأطفال للعب أمام منزله في قرية "إجران" الجبلية في إقليم شفشاون بالمغرب، في غفلة من والديه، مساء الثلاثاء الماضي، ليجد نفسه حبيس ظلمات أحد الآبار القديمة، والذي لا يظهر منه إلا حفرة صغيرة ابتلعت جسده النحيل، على عمق 35 مترًا تحت الأرض.
 
انشغل والدي الطفل بالبحث عنها في الجنبات وفي محيط المنزل بقلق وتوتر، وبعد تزايد فترة غيابه، وبعد تدخل الأهلي والجيران، دلهما عليه صراخه الخافت في ظلمات البئر، لتبدأ جولة جديدة من المعاناة في محاولة إنقاذ الطفل العالق والمصاب في أعماق هذا الجُب.
 
وتم إبلاغ السلطات بالحادث وتحرك الجميع سريعًا من فرق إنقاذ ومعدات خفيفة وثقيلة في محاولة إنقاذ الملاك البريء من ظلمات تل الأعماق، إلا أن العديد من المحاولات، التي بدأت منذ صباح أمس الأربعاء، باءت بالفشل لتتعقد الأمور.
 
ووسط بكاء والدته وأسرته وتوتر أهله وذويه ودعوات الملايين، ممن تابعوا بقلق حادثة الطفل، تستمر الجهود المضنية لمحاولة إخراج الطفل المصاب من براثن هذا البئر المخيف، بعد فشل بعض المحاولات لإنقاذه.
 
ومع طول الوقت قررت جهات الإنقاذ في المغرب إنزال الطعام والشراب للطفل في قاع البئر، في ظل صعوبة نزول أي من فرق الإنقاذ إليها لضيق فوهة البئر التي اكتفت بابتلاع الطفل الصغير، مع الخوف من تجريفها حتى لا تنهار على الطفل القابع في الأسفل دون حراك.