خبير اقتصادي لـ«العاصمة»: التضخم وراء زيادة تسعيرة المواصلات.. وارتفاع في الأسعار قريبًا

قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية لمراجعة وتحديد أسعار بيع بعض المنتجات البترولية بشكل ربع سنوي، وتثبيت سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاث في السوق المحلية.

وأشارت اللجنة  إلى أنها قامت بذلك بعد بدراسة الظروف الاقتصادية العالمية وتأثيرها على سوق النفط نتيجة تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية، والتي أدت إلى تذبذب أسعار خام برنت، بعد مراجعة سعر الصرف.

وتم تثبيت سعر البنزين عند:

 8.00 جنيه للتر لبنزين 80.
9.25جنيه للتر لبنزين 92.
10.75 جنيه للتر لبنزين 95.
7.25 جنيه للتر للسولار.

علق سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، على قرار الحكومة بتثبيت سعر الوقود، قائلاً، إن سعر البرميل يتحرك في متوسط من 80 إلى أقل من 100 دولار وفقا للمكتسبات العالمية.

وأوضح "رؤوف" في تصريح خاص لـ"العاصمة"، أن البنزين من العوامل الأساسية في عملية التضخم لأنه يتدخل بشكل مباشر في ارتفاع أسعار النقل بالتالي يؤثر علي سعر المنتج، لافتا إلى أن عملية التثبيت الحالية سوف تجعل الأسعار لا يحدث بها ارتفاع من جانب البنزين ولكنه من الممكن أن يحدث متغيرات في الأسعار من جانب آخر مثل موضوع إعدام الكتاكيت الذي من الممكن أن يتسبب في أزمة داخل قطاع الدواجن، ولكن لن تحدث أزمة في اللحوم والأسماك لأنها مرتبطة بعملية النقل.

وأكد "رؤوف" أن البنزين هو عصب النقل في العالم كله: "أننا لدينا إنتجاية تغطي جزء كبير من احتياجات السوق والذي نقوم باستيراده  تقريبا في نفس متوسط الأسعار المحسوبة علي الموازنة  وبالتالي لا يوجد  داعي إلى رفع السعر لمدة 3 أشهر القادمين حتى نرى متغيرات الاقتصاد العالمي لان البنزين يرتبط بالاقتصاد العالمي اكتر من التسعير الداخلي.

وأشار رؤوف إلى أن هناك زيادة في تسعيرة المواصلات بسبب عملية التضخم التي يشهدها الاقتصاد نفسه وليس بسبب البنزين.

وتوقع رؤوف أن ارتفاع الأسعار مرة أخرى بعد 3 أشهر، مرجحًا ذلك إلى لجنة التسعير التي ستقوم بزيادة سعر البنزين بعد 3 أشهر.