لليوم الثالث.. استمرار البحث عن ضحايا مركب صيد الإسكندرية الغارق

تواصل فرق الإنقاذ النهري، وغواصين الخير، رحلة البحث عن الضحايا المفقودين فى حادث غرق مركب أبوقير، بحثًا عن استخراج جثة طفل يبلغ من العمر 14 عامًا وشخص آخر.

وكانت فرق الإنقاذ النهري وفرق غواصين الخير المتطوعين، نجحوا في انتشال إثنين من الغرقى وهما كل من محمد علي حماد وشقيقه أحمد على حماد، بعد أن جرفهم التيار إلى المعدية بنطاق محافظة البحيرة وتم إيداع محمد بمستشفى إدكو العام، قبل أن يتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بأبوقير.

 
كما تم إيداع شقيقه أحمد بمشرحة كوم الدكة، بوسط المحافظة، تمهيداً لانتهاء تصاريح الدفن والانتهاء من مراسم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة.

جدير بالذكر أن مركب صيد انقلبت بعرض البحر وكان على متنها 4 صيادين من أسرة واحدة وتم استخراج جثامين شقيقين بينهم عريس وجاري البحث عن نجل شقيقتهم ويدعى عبدالله إسماعيل 14 عامًا، وشخص أخر يدعى إسماعيل حسن. 

وأكد إيهاب المالحي قائد فريق غواصين الخير المتطوعين، أن مركب صيد غرقت مساء الخميس الماضي، بعد انقلابها في البحر بسبب الرياح وارتفاع الأمواج.

وأضاف فى تصريحات لموقع "العاصمة" أن المركب انقلبت بسبب سرعة الرياح وارتفاع الأمواج، مساء الخميس، مشيرا إلى أن الغرقى كانوا على متن مركب صيد خشبي ١٠أمتار.

وأشار إلى أنه تم عمل تصاريح غوص لـ 5 من غواصين الخير المتطوعين، للغطس للبحث عن جثامين الغرقى، وبالبحث عنهم تم العثور على جثمان بالمعدية تبعد 10 كيلو عن مكان الغرق بأبي قير.

ولفت إلى أن عمليات البحث استمرت لاحتمالية أن يكون الغرقى عالقين فى الشباك الخاصة بالصيد، عقب انقلاب المركب، مؤكدا صعوبة الرؤية خاصة وأن العمق يتراوح بين 10 لـ 13 مترا، ما يصعب من عملية الرؤية.