Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الإعلامي الدكتور عبدالله المغلوث يروي ذكرياته مع الهندسة والإعلام

 كتب:  داليا ماهر
 
الإعلامي الدكتور عبدالله المغلوث يروي ذكرياته مع الهندسة والإعلام
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

لم يجد الدكتور عبدالله المغلوث أفضل من تجربته المؤلمة مع والدته؛ لتركه مقاعد الدراسة الجامعية ومغادرة أروقة كلية الهندسة، ليبدأ بها حديثه في جلسة "حديث الكتاب" التي عُقدت في معرض جدة للكتاب 2022 بعنوان "قصة تفاؤل سعودية"، وحاوره خلالها الإعلامي حسن رحماني.


وقال د. المغلوث: "بعد أن أمضيت ثلاثة أعوام في الجامعة، وفي حين كانت أسرتي تنتظر تخرجي، إذ بها تصدم بخروجي من الجامعة"، وكانت دموعه حاضرة حين استعاد لحظات الخيبة التي عاشتها والدته وألزمتها السرير طيلة ثلاثة أيام، بعد أن تلقت الخبر الفاجع لها بتركه مقاعد الجامعة دون أن يخبرها بما أقدم عليه، معترفًا بممارسته الهروب من مواجهة والدته، وهي التي تجاوزت حزنها وطلبت منه مواجهة المصير وتجاوز الحزن، وقد كان.


وفي قصته التي سردها المغلوث، أسقط عامل التحدي الذي قاده للنجاح على رحلته اللاحقة التي صقلت تجربته، وحقق من خلالها النجاحات المتعددة، مستدعيًا مقولة "إن مشاكلنا تشبه أمراضنا فهي تحتاج إلى تدخل سريع".


وفي ردٍ على سؤال طرحه مدير الجلسة حول ارتباطه بالتفاؤل، قال د. المغلوث: "المطلوب هو عدم الانغماس في المشكلات حتى لا نغرق فيها، ويسيطر علينا الحزن"، داعيًا إلى عدم ادخار الحزن والابتعاد عن الأصدقاء الذين يمتلئون بالحزن؛ لأن حزنهم سيفيض عليك، مستطرداً: "لا تنتظر الغد الجميل، وإنما اذهب إليه، واحذر من الاستسلام للتعود؛ لأنه يجعلنا فريسة للنمطية"، مضيفًا: "اللحظات المريرة تقود للحظات السعيدة".