Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

هل يقضي الضوء الأخضر على آلام المرضى؟.. علماء الصين يجيبون

 كتب:  سماح غنيم
 
هل يقضي الضوء الأخضر على آلام المرضى؟.. علماء الصين يجيبون
العلاج بالضوء الأخضر
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أظهرت دراسة حديثة نشرها موقع "ساينس ألرت"، أن الضوء الأخضر يمكن أن يكون طريقة بسيطة وآمنة واقتصادية لتخفيف الألم، حيث أكد الباحثون أن هناك أسس بيولوجية توضح تأثيره على تخفيف الألم، الدراسة أجريت على القوارض، وقادها عالم الأعصاب الصيني يو لونج تانج، من جامعة فودان في شنجهاي بالصين.

 

الضوء الأخضر وتأثيراته

 

عمل العلماء خلال الدراسة على اكتشاف تأثير الضوء الأخضر على تخفيف الألم، وقام الباحثون بدراسة هذا التأثير الذي كشفت عن خلايا العين ومسارات الدماغ التي تدعم تخفيف الألم الذي يشعر به الفرد أحيانا بعد التعرض لضوء أخضر منخفض الكثافة، وبعد سلسلة من التجارب، اكتشف الباحثون أن خلايا العين التي تستشعر الضوء، ساهمت في تخفيف الآلام الناتجة عن الضوء الأخضر في الفئران السليمة والفئران المصابة بالتهاب المفاصل.

 

وأظهرت الدراسة أن التعرض للضوء الأخضر في كل من البشر والقوارض يقلل من حساسية الألم، حيث قام الباحثون بتعطيل خلايا معينة لمعرفة تأثير ذلك على إحساس الحيوانات بالألم، وعندما عطلت خلايا العصي في بعض الفئران، وأظهرت تلك الحيوانات ارتياحا جزئيا، بينما لم تظهر الفئران الخالية من المستقبلات الضوئية المخروطية أي علامات على تخفيف الآلام على الإطلاق عند التعرض للضوء الأخضر، حيث إن المستقبلات الضوئية المخروطية في شبكية العين ضرورية لتسكين الضوء الأخضر، بينما تلعب خلايا العصي دورا ثانويا.

 

العلاج بالضوء الأخضر

 

ونجحت الدراسة في تحديد دوائر الألم في دماغ الثدييات التي تستجيب للمدخلات البصرية ووسعت فهم العلماء لطريقة آمنة وسهلة لإخمادها، حيث طاردوا المسار الذي تسلكه الإشارات الكهربائية من العين عبر الدماغ، و بعد أن غمرها الضوء الأخضر، حفزت المستقبلات الضوئية المخروطية وخلايا القضبان مجموعة من خلايا الدماغ التي سبق أن ارتبطت بالتأثيرات المسكنة للضوء الساطع بشكل عام، وفي هذا الجزء من الدماغ، تُظهر هذه الخلايا العصبية هرمونا يشارك في إشارات الألم. وتقوم هذه الخلايا بعد ذلك بنقل الرسالة إلى جزء آخر من الدماغ يسمى نواة الرفاء الظهرية التي تعمل على تعديل الألم، مما يؤدي بشكل فعال إلى تقليل الضغط على الإحساس بالألم الشديد.

 

وأوضحت الدراسة أنه بعد تعريض عدة أشخاص لمدة 8 ساعات للضوء الأخضر يوميا، تأكد أن تخفيف الآلام بالضوء الأخضر قد يكون طويل الأمد، ويستمر لمدة 4 أيام بعد العلاج، كما أفادت التجارب السريرية أن بضع ساعات من العلاج بالضوء الأخضر كل يوم قللت من شدة الألم لدى مجموعة صغيرة من مرضى الألم العضلي الليفي وعدد أيام الصداع عند مرضى الصداع النصفي.

اقرأ أيضا.. طرق سحرية لترشيد استهلاك الكهرباء في الشتاء.. «ازاي تقلل قيمة فاتورتك»