Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أمريكا تخسر ملايين الدولارات في يوم واحد والسبب.. «مهندس صيانة»

 كتب:  أحمد حسني
 
أمريكا تخسر ملايين الدولارات في يوم واحد والسبب.. «مهندس صيانة»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
تعطل أمس الأربعاء نظام معلومات ما قبل الرحلات الجوية الأمريكي، مما دفع إدارة الطيران الفيدرالية إلى إيقاف جميع رحلات الطيران المحلية عبر الولايات المتحدة الأمريكية.
وأمرت السلطات الأمريكية، أمس الأربعاء، بوقف آلاف الرحلات الجوية في البلاد، إثر عطل أصاب نظام (NOTAM)، الذي يعمل على تحذير الطيارين من المخاطر المحتملة طوال مسار الرحلة.
 
واستغرق الأمر عدة ساعات حتى بدأت الحركة بالعودة التدريجية إلى المطارات الأمريكية.
 
كانت كُلفة تأجيل وإلغاء الرحلات رقمًا ضخمًا قُدر بملايين الدولارات بعدما ألغي ما يقرب من 700 رحلة وهوالرقم الذي ارتفع بعدها إلى ألف رحلة، حتى وصل عدد الطائرات المتأثرة حوالي 21 ألف وأربعمائة طائرة، بحسب بيانات شركة «Cirium» للتحليل الجوي.
وأضافت شركة التحليل الجوي أن هذه الطائرات كان من المفترض أن تقل أكثر من 2.5 مليون مسافر في الولايات المتحدة عبر رحلات داخلية أو منها أو إليها.
 
ولا توجد حتى الآن تقديرات نهائية للخسائر التي تكبدتها الولايات المتحدة، لكن مسئول في إدارة الطيران الفيدرالية قدرها بالملايين، بحسب شبكة «إي بي سي نيوز» الأمريكية.
 
في بداية الأمر كان ما يدور في أذهان المحققين أن الشبكة تعرضت لهجوم سيبراني، إلا أنه تبين بعد ذلك أن الأمر جاء بسبب خلل فني نتج عن خطأ غير مقصود وفع أثناء عملية صيانة.
ونقلت الشبكة الإخبارية الأمريكية عن مسئول مطلع أن مهندس استبدال ملفًا بآخر ولم يكن يدرك أن الأمر سوف يُحدث هذا الخلل العظيم.
وقالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية إن الملف الذي عطل الحركة الجوية كان يتضمن قاعدة بيانات تالفة داخل نظام «NOTAM».

تدخل روسي

من جانبها أعلنت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوى «روس أفياتسيا» أن خبراء روس ساعدوا الطيارين الأمريكيين أثناء تعطل الشبكات الإلكترونية لإدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية.
 
وأوضحت أنه خلال العطل الشامل في نظام إنذار الطواقم في الولايات المتحدة، وبناء على مبادئ التعاضد الدولي، قدم المركز العام للمنظومة الموحدة لتنظيم الرحلات الجوية، ومركزاه الإقليميان في سان بطرسبورج وماجادان المساعدة اللازمة لطواقم الطائرات التي كانت تنفذ رحلات عبر مناطق مسئوليات المركزين المذكورين.
 
وقالت الوكالة الروسية إن المساعدات قدمت لطواقم الرحلات التي كانت في طريقها من الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا إلى الولايات المتحدة، والتي كانت تدار من مركز إدارة الطيران في مدينة أنكوريج بولاية ألاسكا الأمريكية.