Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

رئيسة «متعايشين الإيدز» لـ«العاصمة»: التصريح بمرض فتاة فيصل «لقاء» ضيع مجهود سنين

 كتب:  رحاب جمعة
 
رئيسة «متعايشين الإيدز» لـ«العاصمة»: التصريح بمرض فتاة فيصل «لقاء» ضيع مجهود سنين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

انتقدت أمينة عجمي، رئيس جمعية صحتي من بيئتي لرعاية متعايشين الإيدز، تصريحات جمعية "معاً لإنقاذ إنسان" عن "لقاء" الفتاة التي اشتهرت بـ"فتاة فيصل" ووصفتها بـ "الكارثة".

وقالت أمينة في تصريح خاص لـ"العاصمة": "تصريح الجمعية للإعلام بمرض لقاء بالإيدز رجعنا لنقطة الصفر من تاني، وضيع مجهود جمعيات المجتمع المدني السنين اللي فاتت وهما بيوعوا المجتمع بكيفية التعامل مع مريض الإيدز".

وبدأت حكاية فتاة فيصل بضمها لدار رعاية "معاً لإنقاذ إنسان" بعد ما كانت مشردة في الشوارع، ثم فوجئ الجميع بهربها من الدار، بعدها صرح مؤسس الجمعية بأنها مريضة بمرض معدي خطير "الإيدز" وأنهم تفاجئوا بهروبها وعودتها للشارع.

وأكدت رئيسة متعايشين الإيدز، أنه كان من المفترض أن تتواصل الجمعية مع متخصصين في التعامل مع مرضى الإيدز للتعرف على كيفية التعامل مع "لقاء"، حيث أن عزل الفتاة عن باقي المتواجدين بالجمعية وإلزام ممرضة للمكوث بجانبها كظلها أمر يسئ لنفسية المريض ويجعله رافض للحياة، حيث أن الاندماج مع المجتمع واحد من أكبر أسباب استجابة مريض الإيدز للعلاج.

وأضافت: "ما فعلته جمعية (معاً لإنقاذ إنسان) أمر مرفوض إنسانيًا وسيهدم كل ما فعله المجتمع المدني طوال الفترة السابقة في محاولتهم لدمج المتعايشين وسط المجتمع ليحظو بفرص لحياة أفضل تساعدهم على البقاء".

وتابعت: "طرق عدوى فيروس الإيدز صعبة حيث أن الملامسة العادية والعناق والتقبيل أو مصافحة أي شخص مصاب بالإيدز غير معدية، وطرق العدوى تتمثل في مشاركة الإبر مع شخص مصاب، الجماع، نقل دم من شخص مصاب، في أثناء فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية".