والد الشهيد  أحمد ياسر: « لله الأمر.. نفوس يعتصرها الأسى و الحزن»

ودعت اليوم وزارة الداخلية شهيداً جديد من أبناء رجال الشرطة الأوفياء في يوم عيدها الـ 71 الشهيد البطل النقيب أحمد ياسر توفيق الذي  استشهد على يد أحد العناصر الإجرامية خلال تبادل أطلاق النيران مع قوات الشرطة بمحافظة كفر الشيخ.

وبكلمات يعتصرها الألم كتب والد الشهيد البطل النقيب أحمد ياسر توفيق عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» منشورًا نأعياً فلذة كبده.

وقال الأب المكلوم: «لله الأمر..  ابني وحبيبي النقيب أحمد ياسر توفيق أبو أحمد في ذمة الله .. بقلوب راضية بقضاء الله ومشيئته و عيون أدمتها زفرات الدموع و نفوس يعتصرها الاسى و الحزن .. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا سبحانه وتعالي ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا اليه راجعون.. اللهم اغفر له و أرحمه وأسكنه الفردوس الأعلي من الجنة».

تعود الواقعة عندما تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان إختباء (أحد العناصر الإجرامية شديدة الخطورة من متجرى المواد المخدرة "صادر بشأنه ضبط وإحضار فى قضية إتجار بالمواد المخدرة والتى سبق ضبط والده وعمه فيها وبحوزتهما كميات من مخدرى "الحشيش –الهيروين") بأحد المنازل بدائرة مركز شرطة كفر الشيخ بمديرية أمن كفر الشيخ.

عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه ولدى إستشعاره بالقوات بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها مما نتج عنه مصرعه، وعُثر بحوزته على (بندقية خرطوش – عدد من الطلقات لذات العيار).

وأسفر التعامل عن إستشهاد النقيب أحمد ياسر توفيق على  - من قوة مديرية أمن كفر الشيخ، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.