حلف أمني ودفاعي «تاريخي» بين اليابان وأستراليا في مواجهة نفوذ الصين

وقعت اليابان وأستراليا، مساء أمس، اتفاقية لتعزيز التعاون الأمني والدفاعي بينهما بمواجهة توسع نفوذ الصين الاقتصادي والعسكري وصفت بالتاريخية.

وتباحث فوميو كيشيدا، رئيس الوزراء الياباني مع نظيره الأسترالي سكوت موريسون في قمة افتراضية، مساء أمس، حول خطة عمل مستقبلية تضم تدريبات عسكرية مشتركة ولجنة لمناقشة الإجراءات القانونية.

ومن جانبه، وصف "موريسون" المعاهدة بأنها: "تأكيدًا على التزام البلدين العمل معًا لمواجهة التحديات الأمنية الاستراتيجية المشتركة التي نواجهها والمساهمة في تأمين واستقرار منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

فيما أعرب الزعيمان عن قلقهما الشديد بشأن الوضع في بحر الصين الشرقي والجنوب، كما اتفقا على معارضة أي محاولة أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة.

وفي سياق متصل، أوضح ريتشارد ماكجريجور، الخبير الأسترالي في العلاقات اليابانية الأسترالية، أن "اليابان كانت شريكًا طبيعيًا لأستراليا" مع صعود الصين في المنطقة.

وتابع "ماكجريجور"، أن الاتفاقية مع اليابان ستشجع الدول الأخرى في المحيطين الهندي والهادئ إلى عقد صفقات مماثلة.

وتشارك اليابان وأستراليا والولايات المتحدة والهند في مجموعة "كواد"، التي تسعى لخلق تحالف لمواجهة التهديدات الصينية في الممرات البحرية الحيوية في المحيط الهادئ.