Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«راهب التسعينات».. الناظر علاء ولي الدين ما بين الأزمات والنجاحات

 كتب:  عزة عبد الحميد
 
«راهب التسعينات».. الناظر علاء ولي الدين ما بين الأزمات والنجاحات
علاء ولي الدين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

يمر اليوم على ذكرى وفاة الفنان الراحل علاء ولي الدين 20 عامًا، بعد أن توفى عام 2003، عن عمر يناهز 39 عام و6 أشهر تحديدًا، ورغم هذا العمر القصير إلا أنه حُفف بالمعاناة.

لم ينعم علاء ولي الدين بموهبته ولم يتمكن الجمهور أيضًا بالاستمتاع بها، حيث أن التاريخ الفني للراحل لم يتعد الـ150عمل فني، لم يقدم درو البطولة فيهما إلا بـ 4 أعمال فنية فقط.

رفض علاء وليد الدين

أشيع أن علاء ولي الدين لم ينجح في اختبارات معهد الفنون المسرحية لزيادة وزنه وهذا أمر عاري تماما عن الحصة، حيث أنه لم يُبل بسبب تأديته لأحد مشاهد مسلسل "على هامش السيرة" بشكل أضحك لجنة التحكيم، حتى أن أحد المُحكمين قال له أنك تصلح لأن تقدم دور البلياتشو.

عبود على الحدود وأزماته

مع بدايات الراحل علاء ولي الدين في عالم الفن على أيدي المخرج نور الدمرداش والذي بدأها خلف الكاميرا، وكان رغبة من الأخير في إكرام الأول بعد وفاة والده الفنان سمير ولي الدين، قدم علاء عدد من الأدوار الصغيرة والتي كان يرى من خلالها أن هناك من أبناء جيله من سبقه إلى النجومية.

إلى أن أتت فرصة فيلم "عبود على الحدود" والذي واجه العديد من المشكلات والتي كان أهمها ولصالح علاء ولي الدين، خلاف المنتج مجدي الهواري مع محمد هنيدي والذي كان يؤدي دور عبود، وثاني هذه الخلافات كانت على المخرج إلى أن تقرر أن يقوم شريف العرفة بإخراج الفيلم وإسناده إلى علاء ولي الدين ويحققا معًا نجاح كبير بشباك الإيرادات المصرية، ويضع علاء ولي الدين قدمه على أولى خطوات النجاح.

راهب جيل التسعينات

استطاع علاء ولي الدين بعد أن حقق فيلمه"عبود على الحدود" نجاح كبير أن يستمر في تلك الخطوات الناجحة مع تواجده أخيرا مع مخرج قادر على أن يستنبط مواطن الفنان الحقيقي التي انتظرها هو كثيرا خلال مشواره الفني الذي بدأه منذ أن كان عمره 16 عام، وعاونه به الراحل نور الدمرداش.

فقدم فيلم "الناظر" واتبع ذلك بـ"ابن عز"، وحقق بالفعل نجاح كبير من خلالهما، فهما حتى  الان من أفضل أفلام الكوميديا، حتى أن الناظر تم تصنيفه مؤخرًا على أنه من أفضل 100 فيلم كوميدي في تاريخ السينما المصرية.

وقدم أيضًا علاء عدد من المسرحيات الهامة جدًا بمشواره منها"الابندا"، "باللو"، "حكيم عيون"،"لما بابا ينام"،"العصمة في أيد حماتي".

ومع هذا النجاح لم يستمر كثيرًا وتحقق ما كان يشعر به علاء ولي الدين بالفعل والذي راوده كثيرًا بأنه سيموت قريا، وبالفعل في الـ39 من عمره رحل علاء، ولم يكن أقدم على خطوة الزواج بعد فبدلًا من أن ينتقل إلى شقته الجديدة التي كان قرر أن يسكن بها، انتقل إلى المقابر التي قام بشراءها في ذات الوقت الذي أقدم به على شراء شقته الجديدة.