Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

محمود عباس يُعرب عن تقديره للرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية

 كتب:  بسمة فرج
 
محمود عباس يُعرب عن تقديره للرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
انطلقت منذ قليل فعاليات مؤتمر دعم القدس بالجامعة العربية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من رؤساء الدول العربية، من أجل دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
أعرب الرئيس الفلسطينى محمود عباس، عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل دور مصر الكبير في دعم القضية الفلسطينية لسنوات طويلة، وتحقيق المصالحة الفلسطينية باعتباره جزء من دور مصر التاريخي لدعم القضية.

ثم عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن بالغ الشكر لأخي جلالة الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، على مواقفه ودعمه ودعم حكومته والشعب الأردني الشقيق، للشعب الفلسطيني دفاعًا ونصرة لقضيته العادلة، ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشاد عباس بدور الأردن في ظل الولاية الهاشمية للمقدسات في المدينة المقدسة، في ظل مرحلة تتعرض فيها للعديد من الانتهاكات.

وأضاف الرئيس الفلسطيني، خلال كلمته بمؤتمر دعم القدس بحضور الرئيس السيسي، اليوم الأحد، الشكر موصول على الجهود المبذولة في إطار الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية، والمسيحية بالقدس.

وتابع "عباس"، كما أتوجه لأصحاب الدولة والمعالي رؤساء الوفود وجميع المشاركين ممثلي المنظمات والمؤسسات على استجابتكم وحضوركم معنا اليوم في هذا المؤتمر الهام الذي ينعقد تحت سقف جامعتنا العربية، تنفيذًا لقرار القمة العربية الـ31 بالجزائر مطلع نوفمبر الماضي، واستجابة لنداء القدس والمسجد الأقصى المبارك.

أبشع أشكال الأضطهاد والعدوان في مدينة القدس

وقال، إننا في هذا الوقت نواجه أبشع أشكال الاضطهاد والعدوان في مدينة القدس المحتلة عاصمة فلسطين الأبدية.

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن المعركة المحتدمة في القدس وكل أراضي فلسطين ليست جديدة وإنما تعود أي إلى عقود عدة تسبق حتى وعد بلفور عبر مؤامرة دولية لبناء وطن لليهود.
 
وأضاف عباس، المؤتمر يمثل فرصة لتقديم رواية مفصلة حول المسجد الأقصى المبارك، للعالم، موضحا أن العرب هم أصحاب الحق فيه، وفي حائط البراق، حيث ترجع هوية المكان مرجعيتها في القرآن الكريم، وكذلك الشرعية الدولية، منذ ما قبل الأمم المتحدة.
 
وأشار إلى شهادة اليهود أنفسهم أمام مجلس عصبة الأمم بأن حائط البراق ينتمي للهوية الإسلامية، لتصدر المنظمة قرارها في هذا الشأن منصفا للفلسطينيين، وللمسلمين، حيث اعتبر أن الحائط جزء من الوقف الإسلامي، وهو ما اقرته الأمم المتحدة فيما بعد.