Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

رئيس مركز البحوث الدوائية لـ«العاصمة»: «حقنة هتلر.. افتكاسة بدعها الصيدلي بضعط من المواطنين»

 كتب:  فاطمة أبوالنجا
 
رئيس مركز البحوث الدوائية لـ«العاصمة»:  «حقنة هتلر.. افتكاسة بدعها الصيدلي بضعط من المواطنين»
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

ما زال الحديث عن «حقنة هتلر» على ألسنة رواد السوشيال ميديا والمواطنين في الشوارع، والخاصة بنزلات البرد خاصة بعد واقعة وفاة شاب في عين شمس كان يستعد لإتمام زفافه يدعي عمرو. 

وتساءل الجميع عن أخطار هذه الحقنة المذكوره سابقًا، والتي تصدرت محركات البحث «جوجل».

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، تحذيرها من حقنة البرد والتي يطلق عليها الخلطة السرية لعلاج نزلات البرد، وبسبب هذه التسمية يتهافت عليها الكثير للشفاء والتعافي السريع، ولكن مع وفاة هذا الشاب، هل تكون هذه التسمية صحيحة؟. 

في سياق ما سبق، قال الدكتور على عبد الله، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للبحوث الدوائية، في تصريح خاص «العاصمة»، إنه لا يوجد ما يدعي بـ«حقن البرد».

وأشار إلى أن البرد عبارة عن إصابة فيروسية، وهذه الإصابات لا تجدي معها حقن المضاد الحيوي، بل له  أضرار كثيرة جدا.

وتابع:  الأثار الجانبية للمضاد الحيوي هو حدوث حساسية، وهذه الحساسية صعبة توقعها، حتى ولو تم عمل اختبار حساسية فهذا الاختبار لن ينفي 100% ولا يصب 100% وبالتالي يمكن حدوث حساسية لكل دواء أو حقنة موجودة، لذلك يجب أن نكون على استعداد لأى طارق يحدث بعد الحقنة، فعند أخد حقنة في المستشفى فلابد أن نكون جاهزين للطوارئ، كما يجب أن تكون المستشفى أو الصيدلية التي يتم فيه إعطاء الحقنة، مجهز بالإسعافات الأولية، التي تشمل أدوية معينة لوضع الجسم في وضع معين.

وأوضح عبد الله، أن هذه الحقن تكون مكونة في الغالب من مضاد حيوي، وخافض للحرارة، ومسكن، وكرتزون، فهذه التركيبة ليس لها أساس علمي، فلا يجب أن نقول للمصاب بالبرد خذ (3 في واحد) التي تسمى (الاختراعات) التي ليس لها أي أساس من الصحة، وأكد على أن هذه الحقن ليست اختراع صيدلي فهو ضغط مجتمعي على الصيادلة، ويجب على الصيدلي أن يكون جاهز لما يجب عمله عند حدوث حساسية.

أقرأ أيضا .. أسعار البلح والتمور بأسواق الجملة اليوم.. الابريمي...