Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أسباب تفوق الصين على أمريكا في صراع التكنولوجيا

 كتب:  أحمد حسني
 
أسباب تفوق الصين على أمريكا في صراع التكنولوجيا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
أوضح تقرير صادر عن «معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي»، اليوم الخميس، أسباب خسارة الولايات المتحدة ودول غربية سباقها مع الصين في تطوير التكنولوجيا المتقدمة والاحتفاظ بالكوادر البارعة.
وأكد التقرير أن الصين تتقدم في السباق التكنولوجي في 37 تقنية من إجمالي 44 تقنية تعقبها التقرير بالفحص، وشملت البطاريات الكهربائية والتقنيات فوق الصوتية واتصالات التردد الراديوي المتقدمة («5 جي»، و»6 جي»).
 
وأوضح أن الولايات المتحدة عادة ما تحتل المركز الثاني، على الرغم من أنها قادت البحث العالمي في الحوسبة عالية الأداء والحوسبة الكمية والأقمار الصناعية الصغيرة واللقاحات.
 
ووفقاً للتقرير، فإن الولايات المتحدة لم يعد لديها الريادة إلا في 7 تقنيات متبقية، مثل اللقاحات والحوسبة الكمية وأنظمة الإطلاق الفضائية.
وقال الباحثون في التقرير: «البحث كشف لنا أن الصيـن قد أقامت الأسس اللازمة لكي تصبح قوة عظمى رائدة لمجالات العلوم والتكنولوجيا في العالم، وبلغت خلال ذلك ريادة مذهلة في بعض الأحيان للأبحاث عالية التأثير في غالبية مجالات التكنولوجيا المهمة والناشئة».
 
وأضافوا: «الصيـن تعزز مساعيها باستيراد أصحاب المهارات والمعارف؛ إذ إن خُمس دراساتها عالية التأثير أعدَّها باحثون تلقوا تدريب ما بعد التخرج في إحدى دول تحالف»، في إشارة إلى منظمة العيون الخمس الاستخباراتية التي تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
 
كما أكد التقرير أن «تعقُّب التقدم في بعض التقنيات ذات الأهمية الحرجة يُظهر أن أكبر 10 مؤسسات بحثية رائدة لهذه التقنيات في العالم توجد في الصيـن، وتجتمع على إنتاج دراسات بحثية عالية التأثير بنسبة تزيد 9 مرات على الدولة التالية لها في الترتيب (الولايات المتحدة في معظم المجالات)».
 
وأشار إلى أن «الأكاديمية الصينية للعلوم» جاءت في المرتبة الأولى أو الثانية في معظم التقنيات التي تعقَّبتها الدراسة، والبالغ عددها 44 تقنية.
 
وأكد التقرير أن الصين قريبة من «احتكار 8 تقنيات مهمة، منها تقنية المواد النانوية وتصنيعها، والهيدروجين وإنتاج الأمونيا للطاقة، والبيولوجيا التركيبية».
 
وأوضح أن الخطوات المتقدمة التي بلغتها الصيـن في مجال الصواريخ فرط الصوتية ذات القدرات النووية خلال عام 2021 ينبغي ألا تفاجئ وكالات الاستخبارات الأمريكية «لأن تحليل البيانات يشير إلى أنها أنتجت على مدار السنوات الخمس الماضية نحو 48.49 % من الدراسات البحثية عالية التأثير بالعالم في محركات الطائرات المتقدمة، ومنها الطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت».