Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

إنتاج خلايا الخفافيش الجذعية.. لديها مناعة قوية ضد الفيروسات

 كتب:  سماح غنيم
 
إنتاج خلايا الخفافيش الجذعية.. لديها مناعة قوية ضد الفيروسات
الخفافيش
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تمكن باحثون أمريكيون، من تحويل خلايا الخفافيش البالغة إلى خلايا جذعية لتسهيل إجراء الدراسات عليها، وذلك بسبب أن لديها مناعة قوية ضد الفيروسات، بحسب المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأمريكي.

 

حقائق عن الخفافيش:

 

- تمثل مادة بحثية ثرية للعلماء، نظرا لامتلاكها مزايا عدة، فهي الثدييات الوحيدة القادرة على الطيران.

 

- تحتوي خلاياها على عدة فيروسات خطيرة على صحة البشر، في حين أنها لا تعاني أي أعراض أو مشكلات.

 

- تتعايش الخفافيش مع الفيروسات ولا تسبب لها أي أذى فلديها مناعة قوية ضدها.

 

 

كيف تتعايش الخفافيش مع الفيروسات؟

 

 

حصل الدكتور توماس زواكا، الباحث في مستشفى "ماونت سايناي" التابع لكلية "أيكان" للطب، وفريقه البحثي، على عدد كاف من خلايا الخفافيش، وطوروا خلايا جذعية خاصة بالخفافيش معمليا.

 

وأشارت لينفا وانج، الباحثة في مجال الفيروسات التاجية، إلى أن الباحثون المختصون بدراسة الخفافيش يواجهون دائما صعوبة في الحصول على خلاياها، مضيفة: "رغم امتلاكنا مستعمرات تكاثر الخفافيش، يظل من الصعب الحصول على كم كاف من الخلايا التي يُعتمد عليها لإجراء دراسات".

 

وعبر تجارب متتالية، عمل الفريق البحثي على تعديل نموذج خاص بإعادة برمجة الخلايا، حتى تمكنوا من إنتاج خلايا (iPSCs) لخفاش "حدوة الحصان" الصيني، أشهر أنواع الوطواط المتسببة في انتقال عدوى الفيروسات التاجية.

 

واكتشف الباحثون حويصلات كبيرة الحجم تحوي فيروسات متنوعة داخل الخلايا الجذعية، منها الفيروسات التاجية، وعدم تأثر نمو تلك الخلايا سلبا بالفيروسات، وهو ما يقترح وجود "علاقة تكاملية" بين الخفافيش والفيروسات قد تشير إلى تبادل المنفعة فيما بينهم.

 

دراسة تكشف سبب قوة مناعة الخفافيش ضد الفيروسات:

 

أشار ماريون ديخوسيز، الباحث الأول بالدراسة، إلى أن الخلايا الجذعية المتعددة القدرات يمكنها الانقسام بلا حدود في المزارع المعملية والتحول إلى خلايا مناعية وأنسجة مختلفة، الأمر الذي يعني إمكانية إخضاعها للتعديلات الجينية والدراسات الجزيئية.

 

وتمكن الباحثون خلال الدراسة من التوصل إلى وجود احتمالين يفسران عدم تأثر صحة الخفافيش بالفيروسات التي تحملها:

 

- أولهما يعود إلى حدوث تغيرات في خلايا الخفافيش المناعية:

فحين تهاجم الفيروسات أجسادنا، تعمل خلايانا المناعية على اكتشاف تلك الفيروسات وتدميرها، إلا أن بعض الفيروسات تتطور -أو تتحور- كي تهرب من رصد النظام المناعي للجسم، ويقترح الباحثون أن نظام الخفافيش المناعي يعمل وفق فكرة الهروب نفسها، فلا يهاجم الفيروسات.

 

- الاحتمال الآخر هو:

 

سماح خلايا الخفافيش بتكاثر الفيروسات بداخلها ودعم العيش بها، وهو أمر يشبه أيضا كيفية خداع الفيروسات خلايا المصابين من أجل تجنب الرصد والتدمير.

 

اقرأ أيضا:

لمرضى السكري.. روشتة صحية لصيام آمن في رمضان

لمرضى السكري.. روشتة صحية لصيام آمن في رمضان

دراسة: «ممارسة الرياضة لمدة 10 دقائق يوميا يطيل العمر»

دراسة: «ممارسة الرياضة لمدة 10 دقائق يوميا يطيل العمر»