سبيدة جوليان بعد الإفراج عنها: آمل أن تنال إيران حريتها

أفرجت السلطات الإيرانية، اليوم الأربعاء، عن الناشطة والصحفية سبيدة جوليان (28 عاماً) بعد أكثر من أربع سنوات في السجن، وفق ما أعلنت الأخيرة على حساباتها على الشبكات الاجتماعية.

 واعتقلت جوليان بعد دعمها احتجاجاً عمالياً في غرب إيران في العام 2018،  ثم أُطلق سراحها لفترة وجيزة بكفالة، لكنها احتجزت مرة أخرى في يناير 2019 بعدما حكم عليها بعقوبة بالسجن خمس سنوات بتهم تتعلق بالأمن القومي.

أظهر مقطع فيديو نشرته جوليان أثناء مغادرتها سجن "إيوين" مرتدية الزي التقليدي وتحمل باقة من الزهور وتردّد شعاراً ضد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.  كما تحدت قواعد الزي النسائي الصارمة المفروضة على النساء في إيران بعدم وضعها للحجاب بالشكل المعتاد في طهران.

وكتبت جوليان على تويتر: "الآن أنا حرّة، آمل في أن تنال إيران حريّتها!".

وأعربت جوليان عن أملها في الإفراج عن نساء أخريات يعتبرهن الناشطون السياسيون سجينات سياسيات، من بينهن الناشطة المدافعة عن البيئة نيلوفر بياني، والناشطة في مجال حقوق المرأة بهاره هدایت، والألمانية-الإيرانية ناهد تقوي.

من جانبه ثمن مركز حقوق الإنسان في إيران، الموجود في نيويورك، بخطوة الإفراج عن جوليان، ووصفها بأنها "ناشطة شجاعة في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة".

 على جانب آخر اعتقلت إيران المزيد من النساء على وقع الاحتجاجات التي أججتها وفاة مهسا أميني في سبتمبر الماضي التي اعتقلتها "شرطة الاخلاق" بتهمة انتهاك قواعد اللباس.

 وأفرج عن بعض المحتجزات في الأسابيع الأخيرة، من بينهن الباحثة الفرنسية-الإيرانية فريبا عادلخاه.