Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بشار الأسد: وجود روسيا في سوريا مرتبط بتوازن القوى في العالم

 كتب:  أحمد حسني
 
بشار الأسد: وجود روسيا في سوريا مرتبط بتوازن القوى في العالم
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس أن بلاده ناقشت آفاق التعاون العسكري مع الجانب الروسي من خلال لقاء بين وزيري الدفاع.

وقال إنهم لا يعلنون عادة ما هو نوع التعاون الذي سنقوم به بيننا وبين روسيا، لأن هذا موضوع عسكري يبقى دائما له نوع من السرية، هذا شيء طبيعي. أما بالنسبة للقواعد العسكرية، فهذا يعود لرؤية مشتركة فيها جانب سياسي وفيها جانب عسكري.

وتابع أنه من الناحية العسكرية لم يُناقش هذا الموضوع، أما من الناحية السياسية فالنظرة إلى القواعد العسكرية لا يجب أن ترتبط بموضوع مكافحة الإرهاب، مكافحة الإرهاب هي أمر قائم حاليا ولكنه سيكون مؤقت ولا يمكن للوجود العسكري الروسي في أي دولة أن يُبنى على شيء مؤقت.

وأضاف: نحن نتحدث عن توازن دولي، وجود روسيا في سوريا له أهمية مرتبطة بتوازن القوى في العالم كدولة موجودة على البحر المتوسط لا يمكن للدول العظمى اليوم أن تحمي نفسها أو أن تلعب دورها من داخل حدودها لا بد أن تلعب الدور من خارج الحدود، من خلال حلفاء موجودين في العالم أو خلال قواعد فنحن نفترض أنه إذا كان هناك رغبة روسية في توسيع القواعد، أو زيادة عددها وهذا موضوع فني أو لوجستي، إذا كان هناك رغبة فهي ضمن هذا الإطار ونعتقد أن توسيع الوجود الروسي في سوريا هو شيء جيد يخدم هذه الفكرة، كما سيكون إذا كان هذا التوسع في دول أخرى ربما في مناطق أخرى سيخدم نفس الفكرة، فنعم، نقول إن هذا شيء قد يكون ضروري في المستقبل.

وعن تزويد سوريا بسفن روسية مزودة بصواريخ من طراز "تسيركون" قال الأسد: إذا كنت ستبني قواعد فليس الهدف أن تكون القواعد ضعيفة من الناحية العسكرية، يفترض أن تكون القواعد كي يكون لها تأثير بالردع أو بالتوازن أن تُسلح بأفضل الأسلحة هذا هو الشيء الطبيعي والمنطقي، سواء كانت صواريخ فرط صوتية أو أية أسلحة أخرى أكثر تقدما، الآن وفي المستقبل بكل تأكيد المبدأ واحد كما قلت.

وتابع: حصل لقاء اليوم بين وزيري الدفاع ناقشا فيه كل الجوانب العسكرية ولكن لا يمكن أن نعلن عن ما هي القضايا العسكرية التخصصية التي نوقشت خاصة ما يتعلق بموضوع الأسلحة.

وأضاف الرئيس السوري: اليوم طرحت العناوين المطلوبة وهي عناوين المشاريع، التي تمت مناقشتها من خلال اللجنة المشتركة خلال الأيام الماضية، بعد أن يتم توقيع الاتفاقية سيعلن عن هذه المشاريع، وعندها يمكن للشركات الراغبة أن تتقدم لهذه المشاريع، هذه هي الدينمايكية التي ستعمل بها هذه الاتفاقية، إذا فبالنسبة لأسماء الشركات، والقيمة التقديرية للمشاريع، القيمة الفعلية، سيتم معرفتها لاحقا عندما تتقدم الشركات، وتتم مفاوضات معها حول تلك المشاريع.