Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مدير مركز أبحاث لـ «العاصمة»: الحرب الروسية الأوكرانية تصفية حسابات قديمة

 كتب:  أميرة ناصر
 
مدير مركز أبحاث لـ «العاصمة»: الحرب الروسية الأوكرانية تصفية حسابات قديمة
عماد عنان
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال عماد عنان، مدير مركز الشرق الأدنى للدراسات الإعلامية والإستراتيجية،  إن الحرب الأوكرانية تصفية حسابات قديمة بين موسكو وكييف، وتعود إلى 2014 وما قبلها، لكنها بدأت رسميًا مع ضم شبه جزيرة القرم قبل سبع سنوات.

 

وأضاف "عنان" فى تصريح خاص لموقع "العاصمة"،: "منذ ذلك الحين وبدأت موسكو في دعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا (إقليم دونباس) في مواجهة حكومة كييف المدعومة من الغرب".

 

وتابع: "التمدد الغربي ممثلا في حلف الناتو بشرق أوروبا أثار مخاوف الروس بشأن تهديد أمنهم القومي لاسيما مع الحديث بين الحين والآخر عن ضم أوكرانيا للحلف، وهو ما يعني تهديد التماسك الروسي الأوكراني الذي سيصبح تحت سيطرة ومرمى أوروبا".

 

أوضح الباحث أن هناك سجال سياسي ودبلوماسي، بين الغرب وروسيا في تلك المنطقة الاستراتيجية طيلة السنوات الماضية.

 

وواصل: "بوتين يسعى قدر الإمكان لتأمين شريط حدود بلاده الغربي ولو على حساب تعريض الاقتصاد الروسي لهزات عنيفة عبر العقوبات الدولية المفروضة عليه".

 

واستطرد: "التمدد الروسي لن يتوقف عن الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوجاستيك فقط، بل يتوقع أن يمتد ليشمل بقية إقليم دونباس الشرقي رغم أن الانفصاليين المواليين لموسكو لا يسيطروا سوى على أقل من الثلث، فيما تستند موسكو على سلاح الغاز الذي تعرف جيدًا، حجم تأثيره وقوته كورقة ضغط استراتيجية تهدد السيادة الغربية، هذا بجانب الحاضنة الاقتصادية التي تقوم بها الصين للروس لامتصاص العقوبات الغربية".

 

واختتم: "الغرب في اختبار سمعة حقيقي أمام أحلام بوتين التوسعية، فإما أن يثبت أنه قادر على حماية حدوده الشرقية ويقنع حلفاءه بقدرته على الزود عنهم، أو أن يتلقى ضربة ستعرض صورته الدولية لتشويه يحتاج لسنوات لترميمها".